الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

جوزيه ابن مين في مصر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجود البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق لفريق الأهلي في مصر حاليًا والاستعانة به للإشراف على أحد الأكاديميات أمر يدعو للتساؤل.
ففى الوقت الذي تعانى فيه الدولة من أزمة مالية طاحنة يتم الاستعانة بالمدرب العجوز الذي لم يحقق أي انتصار في مسيرته التدريبية إلا مع الأهلي فقط، وفشل فشلًا ذريعًا مع كل الأندية والمنتخبات التي تولي مسئوليتها عقب رحيله عن القلعة الحمراء، ولم يترك أي بصمة أثناء توليه تدريب المنتخب الأنجولى، وكذلك فريق اتحاد جدة السعودى وسباهان أصفهان الإيراني.
وعاد من جديد لمصر للبحث عن النجاح الضائع خارج البلد التي صنعت تاريخه ونجوميته.
وفاجأ العجوز مانويل جوزيه الجميع بإطلاق هجوم ناري ضد عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى قبل بداية مسيرة الفراعنة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة بروسيا عام 2018، ولم يكن جوزيه موفقًا في الهجوم على الحضرى، ولم يختر الوقت المناسب، وحاول أن يؤثر على الحارس الدولي وعلى اختيارات الجهاز الفنى للمنتخب قبل مباراة هامة في بداية مسيرة الفراعنة في التصفيات، الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون: "هو مانويل جوزيه ابن مين في مصر؟".
- مبروك للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الفوز على الكونغو وحصد أول ثلاث نقاط في بداية المشوار، ولا بد أن ينسى لاعبو المنتخب الوطنى وجهازهم الفنى النتيجة الإيجابية في بداية المسيرة، وأن يكون هناك تركيز أكبر قبل المباراة المهمة أمام غانا في الجولة الثانية على أرضنا ووسط جمهورنا خاصة وأن الفوز على غانا يقرب الفراعنة بنسبة كبيرة من تحقيق الحلم الغائب بالتأهل إلى المونديال.
- مطلوب من اتحاد الكرة توفير أكثر من مباراة قوية مع منتخبات أفريقية قبل لقاء غانا حتى يستفيد الجهاز الفنى من التجارب ويجهز اللاعبين للموقعة الأهم والأشرس في طريق الفراعنة خلال مشوار التصفيات.
كما أن اللاعبين مطالبون أيضا بعدم الإفراط في الثقة والتركيز في المشوار بالكامل حتى لا يتكرر السيناريو، ونفاجأ بضياع الحلم.
فرصتنا كبيرة ولكنها تحتاج لتكاتف وعمل بحب بعيدا عن أي أمور شخصية والكرة أصبحت في ملعب المنتخب المصرى، لابد أن نلعب للفوز ولا يشغلنا نتيجة غانا وتعادلهم السلبى أمام المنتخب الأوغندى في بداية المشوار لأن التصفيات صعبة وكل نقطة لها ثمن.