الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"نانسي أوديل".. مذيعة تحرش بها ترامب وطردها حفيد بوش من أكسس هوليوود

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تورطت المذيعة الأمريكية الشهيرة "نانسي أوديل" في مسلسل فضائح الانتخابات الأمريكية المتوالية، دون سابق إنذار. 
مقطع صوتي صغير يعود تاريخه لعام 2005 يسمع فيه صوت المرشح الجمهوري دونالد ترامب بوضوح، وهو يسوق وصفًا صريحًا لمحاولته إغواء امرأة متزوجة، يتحدث فيه بمنتهى السوقية عن جسدها، وبوصف مهين تمامًا لأي امرأة. 
احتوى المقطع الصوتي على كلمات نابية، جاء أثناء تواجد ترامب في حافلة، متجهًا نحو المشاركة في أحد البرامج الترفيهية، وتحدث ترامب خلال المقطع بلغة عامية مبتذلة عن النساء، وكشف عن تفاصيل محاولة غوايته لإحدى النساء المتزوجات وإخفاقه في المحاولة، موضحًا كيف كان يحاول لمس النساء وتقبيلهن. 
وسرعان ما كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن هوية تلك المرأة، وقالت إنها المذيعة "نانسي أوديل" التي حاوطها الغموض دوما، وقالت إن المرأة التي تحدث عنها ترامب حديثًا فاضحًا دون أن يدري أن ميكرفونه مفتوحًا هي المذيعة وقتذاك في "أكسس هوليوود". 
بدأت "أوديل" كمذيعة في "أكسس هوليوود" عام 1996، وتركتها عام 2009، لكي تخطو خطوة جديدة في مسيرتها الإعلامية، هذا ما قالته "أوديل" لوسائل الإعلام لكنها تركت البرنامج عقب تعرضها لمضايقات من زميلها المذيع التليفزيوني "بيلي بوش" ابن شقيق الرئيس الأسبق "جورج بوش". 
وكان "بيلي" يزعج "أوديل" كثيرًا ويتحدث بشكل سيئ عنها، كما مارس ضغوطًا كبيرة عليها لكي تترك البرنامج. 
كان "بيلي" أيضًا مشاركًا للمقطع الصوتي الذي سربته صحيفة واشنطن بوست، حيث كان مع ترامب في الحافلة التابعة للقناة التي كان يعمل بها هو وأوديل، وسمع ترامب وهو يصف ببذاءة جسد "أوديل" وشاركه الحديث بالضحك مؤكدًا بضحكاته موافقته لما حدث.
وقال "ترامب" لبيلي في الحافلة: "إنه ينجذب تلقائيًا إلى السيدات الجميلات، أبدأ ببساطة بتقبيلهن.. ولا أنتظر.. ولو أنك كنت نجمًا فإنهن يستجبن عندما تكون شهيرًا، تستطيع أن تفعل أي شيء مع النساء".
وتابع ترامب سخريته من جسد "أوديل" الذي تغير، "لقد كانت متزوجة، بعد ذلك رأيتها مصادفة، فوجدت لها ثديين كبيرين مزيفين... لقد غيرت مظهرها تمامًا بعد الزواج، وتزوجت أوديل مرتين، الأولى من ريتشارد أوديل في الفترة من 1995-2004، والثانية من كيث زوبشيفيتش في يونيو 2005.
ولأول مرة اعتذر ترامب رسميًا، حيث ظهر في تسجيل مصور مدته 90 ثانية، فيما بدا أنه أول اعتذار كامل في حملته الانتخابية التي أثارت الجدل. 
وقال ترامب: "لقد قلت وفعلت أشياء أندم عليها.. أي شخص يعرفني يعلم أن هذه الكلمات لا تعكس حقيقة شخصيتي.. لقد قلتها وكنت مخطئًا وأعتذر عنها".
وأضاف: "لم أقل أبدًا أنني شخص مثالي، أو تظاهرت بما ليس في، أتعهد بأن أكون رجلاً أفضل في المستقبل. 
لكن ترامب حاول صرف أثر هذه التصريحات، عبر مهاجمة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. 
وقال: "بيل كلينتون انتهك حقوق النساء في الواقع وقال أسوأ من ذلك بكثير على ملعب الجولف، وهيلاري أرهبت وهاجمت وفضحت ضحاياه.. سنناقش ذلك خلال الأيام المقبلة.. أراكم في مناظرة الأحد المقبل". 
وسرعان ما أصدر "بيلي بوش" بيانًا اعتذر فيه، وقال: "من الواضح أنني أشعر بالحرج والخجل، ولكن هذا حدث قبل 11 عامًا، وكنت أصغر سنًا وأقل نضجًا، وتصرفت بحماقة في اللعب جنبًا إلى جنب.. أنا أسف جدًا".