مصادر: تأمين المنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة بعد تهديدات كندا

شهدت عدد من المناطق الحيوية انتشارًا مكثفًا لدوريات وكمائن الأمن، في ضوء التهديدات التي أطلقها أفراد الجماعة الإرهابية ونوهت إليها بعض السفارات الأجنبية. 

وكشف مصدر أمني أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، أعلن حالة الاستنفار بجميع الأجهزة الأمنية على مدى الـ24 ساعة ولمدة غير محددة لمواجهة أية تهديدات أمنية على مستوى مديريات الأمن المختلفة.

وأضاف: أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى الحالة "ج"، وتنفيذ آلياتها بوقف الراحات والإجازات على مستوى الوزارة بين القوات لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب أو تظاهرات ببعض الميادين الرئيسية عبر تكثيف تأمين الأقسام والمؤسسات الشرطية، والبنوك والمناطق السياحية والسفارات الأجنبية.

وأضاف المصدر الأمني أن خطة التأمين التي تتم بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة البواسل من خلال حملات موسعة لاستهداف البؤر الإجرامية وتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية على مستوى كل محافظات الجمهورية.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم تنفيذ المرحلة النهائية من خطة التأمين والتي تشمل إحكام السيطرة على كل المعابر بشبه جزيرة سيناء لمنع تسلل العناصر المتطرفة من وإلى مدن القناة ونشر أكثر من 40 تمركزا أمنيا ثابتا ودوريات متنقلة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي.

ولفت المصدر الأمني إلى أن الخطة تشمل أيضا تكثيف الإجراءات بمحيط المنشآت المهمة والحيوية وفى مقدمتها مجلس الشعب، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي؛ لضمان عدم محاولة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي التعدي عليها، إضافة إلى تشديد الإجراءات بمحيط كل المواقع الشرطية إضافة إلى التواجد الأمني، كما تم اتخاذ إجراءات لتأمين بعض المنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة، كما شملت عملية الطوارئ إجراء مداهمات للأوكار الإرهابية وطالبت وزارة الداخلية المواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي خروج على القانون.

وكانت قيادات من التنظيم الإرهابي الهاربين في الخارج أعلنوا استهداف قوات الأمن والمنشآت الشرطية.