تحتفل مصر بالذكرى 43 لنصر أكتوبر المجيد، والملحمة الكبرى التى قام بها رجال القوات المسلحة من عبور القناة وتحطيم الحصن المنيع "خط بارليف"، الذى ظن العدو الإسرائيلى أنه مانعتهم حصونهم، ولكن القوت المسلحة استطاعت تحطيمه بالعزيمة والإرادة القوية على استراد الأرض، وكان لكل جندى وضابط ممن شارك في حرب النصر قصة تروى لجيل بعد جيل عن بطل قهر العدو الإسرائيلى، ومن بين الأبطال الذين حققوا النصر النائب اللواء أركان حرب حمدى بخيت عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب.
التحق بخيت بكلية طب الأسنان ولكن بعد استشهاد أخيه في حرب 1956 أخرجته والدته من الكلية ليلتحق بالكلية الحربية، وخدم بخيت خلال حرب أكتوبر في سلاح الاستطلاع والمراقبة، وكان ضابط برتبة ملازم يقود مجموعة استطلاع بمنطقة تبعد 60 كيلو مترا عن الشاطئ الشرقى لقناة السويس.
أعتبر الملازم حمدى بخيت الحرب مهمة فدائية وتضحية من أجل استردا الأرض، ونظرته دائما مبينة على الإنسان وقدرته على تحقيق ما يريده بإصرار وعزيمة وإرادة نابعة من حبه لوطنه، الذى في سبيلها يتمنى أن يستشهد ولا يفرض في ذرة رمل فيها.
في 14 أكتوبر1973، كلف بخيت بتصوير هجوم 14 أكتوبر، وكان معه 3 مركبات، تعرضت إحداها للضرب، فاستشهد اثنان من جنودها وأصيب الثالث، فاختلطت دماء بخيت بطرس بخيت (رامى الرشاش فى المركبة) مع دماء عمر زيتون (سائق المركبة)، وأصيب ماهر ناشر ويصا (حكمدار المركبة)، ولم يفرق القصف بين مسلم ومسيحى".
شغل للواء أركان حرب حمدي بخيت العديد من المناصب منها: "مدير مركز إدارة الأزمات للقوات المسلحة سابقاً، ومستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحالياً مستشار مدير كلية القادة والأركان، وهو زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، كلية الحرب العليا؛ وزميل جامعة الدفاع في واشنطن كلية الحرب الوطنية".
كما حصل على العديد حصل على العديد من الألقاب والأنواط والنياشين منها: "زمالة جامعة الدفاع الوطنى بواشنطن، زمالة اكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1999، وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 2005م؛ 4- ميدالية القدوة الحسنة، ميدالية الخدمة الطويلة، ميدالية جرحى الحرب (حرب أكتوبر 1973م)، نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى (حرب أكتوبر 1973م)، ميدالية تحرير سيناء (حرب اكتوبر 1973)، ميداليتى العيد العاشر والعشرون لتحرير سيناء.
