السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

طوارئ بـ"الداخلية" لمواجهة الانتقام المتوقع بعد تصفية محمد كمال

 محمد كمال عضو مكتب
محمد كمال عضو مكتب الإرشاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرضت وزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوى فى صفوف أجهزتها، كما اعتمد قطاع الأمن الوطنى خطة تسمى «المصيدة» تستهدف عناصر إرهابية تابعة لجماعة الإخوان على مستوى الجمهورية، استعدادا لرد الفعل الانتقامى المتوقع من الجماعة على تصفية عضو مكتب إرشادها محمد كمال، وذراعه اليمنى ياسر شحاتة، صباح أمس، فى تبادل لإطلاق النار بشقة بمنطقة البساتين بالقاهرة. 
وكشفت مصادر أمنية عن رصد أجهزة وزارة الداخلية، معلومات تؤكد لجوء التنظيم الإرهابى إلى إعادة إرسال عناصره التى أمكن تجنيدها إلى سوريا، للتدريب على استخدام السلاح، للعودة إلى مصر والقيام بعميلات انتقامية. 
وأشارت التحريات إلى تحديد بعض الأسماء المبلغ باختفائها قسريا فى مصر، فى الأراضى السورية والتركية، وينوون العودة إلى مصر للانضمام إلى خلايا عنقودية مسلحة، للقيام بموجة إرهابية جديدة.
ولفتت المصادر عن رصد أجهزة الأمن المعنية لكل الاتصالات الجارية والتحركات المشبوهة للعناصر المرصودة أمنيا، بعد الضربات الأمنية الموجعة التى نفذتها ضد الجماعات الإرهابية. 
وفى نفس السياق، علمت «البوابة» بتشديد الأجهزة الأمنية إجراءات السفر والوصول إلى المطارات والمنافذ البحرية والجوية والبرية، لمنع هرب أو وصول عناصر الإرهابية للبلاد.
وأضافت المصادر أن التنظيم يعانى الآن فقرا فى العناصر المدربة والقادرة على تنفيذ عمليات مسلحة داخل البلاد، بعد القبض على ٩٠٪ منهم خلال الحملات الأمنية الأخيرة، التى تمكنت من إحباط مخططات الجماعات الإرهابية، والقبض على عناصرها قبل محاولتهم استهداف بعض الأهداف الحيوية. 
فى سياق متصل، أفادت مصادر أمنية بأن قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية اعتمد خطة تسمى «المصيدة» للإيقاع بأخطر عناصر التنظيم الإرهابى فى جميع المحافظات، من أجل القضاء نهائيا على استهداف ضباط الشرطة والجيش ورجال القضاء. وأشارت المعلومات الأمنية السرية إلى أن بعض عناصر التنظيم الخاملين، الذين سافروا من المطارات إلى تركيا وعادوا، تبين إجراؤهم اجتماعات فى مكاتب وبيوت، وقاموا بالتواصل فيما بينهم.
وأضافت المصادر أنه بتتبع عدد من عناصر التنظيم الإرهابى المراقبين أمنيا، بعد عودتهم من تركيا عقب تلقيهم التدريبات والتعليمات من التنظيم الدولى للجماعة، أمكن رصدهم وتتبع خطواتهم للإيقاع بالقيادات الكبرى الذين تم الاتصال والتواصل بهم. 
واتخذت الأجهزة الأمنية أعلى درجات الحيطة والحذر، لعدم كشف هوية الضباط المشاركين فى عمليات اصطياد الذئاب المنفردة للتنظيم الإرهابى، خشية الانتقام منهم واغتيالهم، كما حدث سابقا من اغتيال الشهيدين وائل طاحون ومحمد مبروك.