قررت الفنانتان أروى جودة وصبا مبارك الانسحاب من عضوية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إثر الضجة التى أثيرت على خلفية اختيارهما فى حين أنهما لا تملكان تاريخًا فنيًا، يؤهلهما لهذا الدور.
وهاجم نقاد اختيار الفنانتين من قبل عمرو قورة عضو اللجنة العليا للمهرجان، مؤكدين أن القرار تشوبه المجاملة نظرا لارتباط الفنانتين بعقد مع وكالة «C.A.T» لتسويق النجوم، التى يتولى منصب مديرها التنفيذى.
ولم تعلن الفنانتان قرارهما بعد، غير أن قورة أفاد بقراره سحب ترشيحهما للجنة التحكيم، من دون أن يعترف بخطأ قراره، بل وصف معارضيه بشلة منتفعين من المهرجان لا يريدون له التقدم.
استنكر قورة ما وصفه بـ«الحملة الممنهجة» التى تُشن ضده بصفته عضوًا فى اللجنة العليا للمهرجان، واختيار الفنانتين ضمن أعضاء لجنة التحكيم، مرجعًا هذا الهجوم إلى عدم اختيار أعضاء لجنة تحكيم ممن وصفهم بـ«شخصيات معتادة»، ولكون الفنانتين صغيرتين فى السن.
وأشار فى بيان إلى أن هذا الهجوم وراءه من وصفهم بـ«شلة المنتفعين» السنوية للمهرجان، الذين ينتفعون من وراء مشاركة شخصيات بعينها فى لجنة التحكيم، وشدد على أنه سوف يتواجد فى المهرجان؛ بالرغم من عدم رغبة هؤلاء الذين شنوا الهجوم عليه، فى تواجده.
وقال إن الذين شنوا الهجوم على مشاركة مبارك وجودة فى لجنة تحكيم المهرجان «أقل من الحدث»، لافتًا إلى أنه قرر إعلان اعتذار النجمتين حفاظًا على كرامتهما.
ووجه المدير التنفيذى لوكالة C.A.T، أربع رسائل إلى المشاركين فى مهرجان القاهرة، وهى أن المهرجان شرف كبير لأى نجم سينمائى، ومن تقاليده عدم تكرار أسماء أعضاء لجنة التحكيم؛ وبالتالى كل النجوم التى تم اقتراح أسمائهم رفضوا لأنهم حكموا من قبل.
فى حين زعم فى الرسالة الثانية أن من لا يعرف تاريخ صبا مبارك وأروى جودة الفنى لا يفهم أصلا فى الفن.
وقال «أنا باشتغل متطوع فى المهرجان.. يعنى ببلاش.. بس برضه هاقطع عنكم السبوبة».
وفى الرسالة الرابعة قال «إننى أشجع النجوم على أن يحضروا لأن هده واجهة مصر.. فعايزين تطفشوهم ليه؟».
لكن يوسف شريف رزق الله المشرف الفنى على المهرجان أكد أن الفنانتين لم تنسحبا رسميا حتى الآن، قائلا: إن المهرجان يعطى الفرصة للفنانين الشباب حتى يحتكوا بشكل قوى ولإكسابهم الخبرات. وهو الأمر الذى أكدته ماجدة واصف رئيسة المهرجان والتى قالت إن الفنانتين موجودتان فى المهرجان وفى لجان التحكيم ولم يتم إبلاغها حتى الآن برغبتهما فى الانسحاب.
