عبّر،
أمس، أول أتوبيس يحمل ركابًا سودانيين ميناء آرقين البرى الحدودي بين مصر والسودان
متجهًا إلى أسوان، وذلك في الوقت الذي بدأت الشاحنات في تغيير مسار رحلاتها من
الطريق الشرقي (قسطل-أشكيت) إلى المحور البرى الجديد (آرقين-دنقلا).
وقال
الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، إن افتتاح ميناء آرقين البرى يعد نقلة نوعية كبيرة
في العلاقات التجارية بين البلدين وأيضًا بين مصر وإفريقيا.
وأضاف
«سعيد»، في تصريحات صحفية عقب التدشين التشغيل التجريبي لميناء آرقين، أن مصر
مهتمة بتنمية حركة التجارة مع دول القارة الإفريقية وتجمع دول الكوميسا، وجاء إنشاء
الميناء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتكامل مع إفريقيا.
ومن
جانبها، أشارت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مينائي قسطل وآرقين
يتكاملان لخدمة حركة التجارة بين مصر وإفريقيا، مشيرة إلى أن التدشين هو تأكيد
لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين والقارة الإفريقية.
فيما
أعربت الدكتورة أماني عصفور، رئيس مجلس أعمال الكوميسا، عن سعادتها بالتشغيل التجريبي
لميناء آرقين الذي يعد أحد محاور الربط البرى لتجمع دول الكوميسا، وأن هذا من شأنه
أن يساهم في حركة التجارة بين الـ١٩ دولة التى تقع على محور الكوميسا.
وأوضحت
أن مؤتمر الكوميسا، أكتوبر المقبل، سيناقش تدشين الطريق ومدى أهميته في تنمية
الحركة التجارية، والتي يبلغ اقتصادها نحو ٣٠٠ مليار دولار، فيما ذكر اللواء فؤاد
عثمان، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، أن هناك خطة بحيث يتكامل ميناءا قسطل
وآرقين لخدمة حركة التجارة البينية بين البلدين وإفريقيا.