هنا في 57 شارع مصدق في الدقي بالتحديد في مبني «البوابة نيوز»، كان يوما عاديا جدا قبل دقائق من انتهاء اوقات العمل الرسمي، فجأة سادت ضوضاء وسُمع أصوات لم يكن مصدرها سوي شاب «وسيم»، هادئ الطباع بإدارة الـ«I T» يدعي «مايكل مجدي».
اقترب منه أصدقاء في حيرة فما سبب صراخه وهو الهادئ دائما، وما هذه التي «وجدها»، وتساءلوا أهل هو اكتشاف جديد سيحدث طفرة في موقع «البوابة نيوز»، تفحصهم بنظرة صامته سبقها ابتسامه خفيفة كعادته دائما، وقال: «هي ستغير حياتي بالكامل».
الحيرة ظهرت على وجوه الجميع وهز أحدهم جسده الذي بدي وكأنهم «تسمر مكانه»، وصرخوا من هي فنطق «هي امرأة استثنائية.. تحتاج إلى أحاسيس استثنائية.. وأشواق استثنائية.. وديانه رابعة».
«سالي سعيد، مدير مكتب النائب عبدالرحيم على» هي تلك التي خطفت قلبه، لم تمر أيام إلا وكان هو في منزل والدها لخطبتها، أحبها واحبته.
«إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ»، بهذه الآية نطق كاهن مطرانية الجيزة الأحد الماضي ليعلن اتمام الزواج.
الفرحة بالزفاف طالت النائب عبدالرحيم على، الذي شاركهم الحفل بفندق «بارسيلو الأهرامات الثلاثة»، بحضور عدد من الزملاء بموقع وجريدة «البوابة»، ولفيف من الأهل والأصدقاء.