السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد السعودية.. "جاستا" يهدد بمقاضاة القاهرة وبيروت

أحداث ١١ سبتمبر
أحداث ١١ سبتمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يهدد قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المسمى بـ«جاستا» بملاحقة دول أخرى بخلاف السعودية، بعدما كشفت تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالى عن تورط مصريين اثنين ولبنانى و٥ مجهولى الجنسية فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر.
ويؤدى شمول متهمين من مصر ولبنان إلى فتح الباب لملاحقة الدولتين قضائيًا، بالقياس إلى الموقف القضائى تجاه المملكة.
ويتيح القانون لذوى ضحايا العمل الإرهابى مقاضاة السعودية ومطالبتها بتعويضات قدرتها جهات أمريكية بنحو ٣ ترليونات دولار.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالى أسماء ١١ سعوديا من أصل ١٩ متورطا فى أحداث ١١ سبتمبر، وهم: الشقيقان «وليد» و«وائل الشهرى» ووالدهما دبلوماسى سعودى، و«سطام السقامى» من مواليد عام ١٩٧٦، وآخر عنوان له هو دولة الإمارات العربية. 
وربطت التحريات بينه وبين رائد حجازى المعتقل فى السجون الأردنية للمحاكمة بتهمة التخطيط لقتل أمريكيين وسياح آخرين، و«عبدالعزيز العمرى» من مواليد عام ١٩٧٢ أو ١٩٧٩، و«مهند الشهرى» الذى لا تتوفر أى معلومات عنه، سوى أنه استخدم ثلاثة أسماء مستعارة فى أكثر من مكان. 
وقالت السفارة السعودية إن الشهرى ضحية خطأ فى استخدام بطاقته الشخصية.
كما تشمل القائمة «هانى حنجور» الذى بلغ من العمر ٢٩ عامًا لدى ارتكاب العمل العمل الإرهابى، ويعتقد بأنه قاد الطائرة، و«خالد المحضار» البالغ ٢٦ سنة، و«ماجد موقد» وبلغ وقتها ٢٤ سنة، و«نواف الحازمى» و«سعيد الغامدى» هو أحد الخاطفين الثلاثة المتهمين من قبل المسئولين الأمريكيين بأن لهم علاقة بتنظيم القاعدة الذى كان يتزعمه أسامة بن لادن، ولا تتوفر معلومات لدى وزارة العدل الأمريكية معلومات عن تاريخ ميلاده، لكن صحيفة الشرق الأوسط الصادرة فى لندن قالت حينها إن «الغامدى استخدم هوية مسروقة لطيار فى السعودية من عائلة الغامدى الذى صدم لدى رؤية صورته واسمه فى وسائل الإعلام باعتباره أحد الخاطفين المشتبه بهم»، و«أحمد إبراهيم الحزناوى» ويبلغ ٢١ عاما.
وتتضمن قائمة المتورطين مصريين اثنين هما «محمد عطا»، و«مروان الشيحى»، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية فى الولايات المتحدة الأمريكية إن عطا قائد مجموعة الخاطفين وحلقة الربط بينهم وهو من مواليد عام ١٩٦٨، ويعتقد بأنه قائد الطائرة ١١ التى ارتطمت بأحد برجى مبنى التجارة الأمريكى، وقد تلقى دراسته الجامعية فى هامبورج حيث درس الهندسة المدنية وتلقى تدريبا على الطيران فى فلوريدا عام ٢٠٠٠، أما «مروان الشيحى» فهو من أقاربه وأحد أعوانه المقربين بحسب التحقيقات.
وتدور الشبهات حول تورط لبنانى يدعى «زياد سمير جرار» ويعتقد مكتب التحقيقات أنه أحد أفراد خلية إرهابية فى هامبورج تضم أيضا محمد عطا ومروان الشيهى.
ولم يفلح مكتب التحقيقات الفيدرالية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى تحديد جنسية ٥ شخصيات زعم تورطهم فى أحداث ١١ سبتمبر، وهم «أحمد النامى»، و«سالم الحازمى» والذى اعتقد المكتب أن اسمه ربما يكون مستعارًا، و«فايز بنى حمد» لم تستطع وزارة العدل الأمريكية تحديد جنسيته وميلاده، «أحمد الغامدى» الذى سحبت منه رخصة القيادة سنة ١٩٩٥ لعجزه عن سداد غرامة تجاوز إشارة المرور، و«حمزة الغامدى» لا تتوفر معلومات عنه بشأن جنسيته أو عمره.