كشف مسئول سابق بجهاز المخابرات القطرى، أن الدوحة نجحت خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي في اختراق الأجهزة السيادية المصرية، حيث تسلمت من جماعة الإخوان ملف القيد الأمنى الخاص بالمخابرات المصرية والعاملين فيها وملفات سرية من جهاز الأمن الوطنى تحوى معلومات عن العاملين بالجهاز.
وقال على الدهنيم، وهو مسئول أمنى قطرى سابق، إن «مرسي» سلم هذه الملفات لقطر مقابل ٤٠٠ مليون دولار، مضيفا أن قاعدة بيانات جميع المصريين والعاملين بالأجهزة السيادية بالدولة بعناوينهم وتليفوناتهم وتاريخهم الوظيفى وقيدهم العائلى بيد قطر الآن، ومن هنا يمكن تفسير سلسلة الاغتيالات التي تمت بحق ضباط وقضاة ووزراء بعد الاطلاع على عناوينهم ومحال إقامتهم.
وتابع: «لو تذكرنا تلك العمليات سنجد أنها لم تنفذ في حكم مرسي بل كان عزله إشارة البدء للانتقام من ثورة ٣٠ يونيو».
