نفى السيناريست تامر حبيب، كل ما أشيع حول وجود مشاهد سحاقية في فيلمه الجديد «أهل العيب»، وقال في تصريحات لـ «البوابة نيوز»: «الفيلم ما زال في الرقابة حتى الآن، ولم تخطرنا حتى الآن بأى شىء، موضحا أنه لا يعرف شيئا عن هذا الأمر، وبالتالى فإن رفض الرقابة لتصوير المشهد أمر ليس صحيحا، فليس هناك مشهد سحاق من الأساس».
وقال حبيب: «أنا لو عملت ده أبقى معتوه وكلام لا يعقل، وكأنه نكتة، يعنى إحنا مش في أمريكا عشان أعمل ده، أنا عارف إحنا فين وإيه اللى ينفع يتعمل وإيه اللى مينفعش».
وأضاف، أن النجمتين منة شلبى ويسرا اعتذرتا لأسباب أخرى بعيدة تماما عن أي خلافات معه أو مع شركة الإنتاج، أو مع أي شخص في فريق عمل الفيلم أو بسبب جرأة بعض المشاهد قائلا: « يسرا ومنة لم يفاجآ ولو لم يعجبهما الفيلم كانا رفضاه، بل وكانتا مرحبتين به جدا بعد قراءته».
وكان تامر حبيب أكد مشاركة الفنانة سوسن بدر في الفيلم بدلًا من الفنانة يسرا، التي اعتذرت عن عدم المشاركة في العمل لأسباب شخصية بسبب سفرها خارج البلاد لفترة ليست قصيرة، في الوقت الذي لم يتمكن فيه فريق العمل من تأجيل التصوير، لارتباط أبطاله بأعمال فنية أخرى، سيبدأ تصويرها بعد انتهاء تصوير الفيلم مباشرة، لذلك تم الاتفاق مع سوسن بدر على تقديم الدور.
مشيرا إلى أن الفنانة ياسمين رئيس حلت محل الفنانة منة شلبى بعد اعتذارها في اللحظات الأخيرة، وجاء اعتذار منة شلبى بسبب انشغالها بتصوير مسلسلها الرمضانى الجديد «واحة الغروب» مع المخرجة كاملة أبوذكري، واختلاف مواعيد التصوير بين الفيلم والمسلسل المقرر عرضه في السباق الرمضانى المقبل، حيث سيبدأ تصوير المسلسل مبكرًا بسبب كثرة المشاهد الصعبة الموجودة فيه، إضافة إلى انطلاق التحضيرات له قبل أكثر من عام.
فيلم «أهل العيب» تدور أحداثه في إطار اجتماعي، ويتضمن علاقة ٦ شخصيات رئيسية ببعضهم البعض، وتدفعهم أسباب مختلفة إلى اللجوء لطرق غير مستقيمة سعيًا وراء كسب المال، وتجسد فيه سوسن بدر شخصية راقصة معتزلة، تدفعها الوحدة لاستخدام طرق غير مشروعة من أجل جمع الثروة، مستغلة علاقتها السابقة ببعض رجال الأعمال، فيما تجسد منة شلبى شخصية عازفة بالأوبرا، تسعى للتقدم في عملها، وتضطرها ظروفها الخاصة للحياد عن الطريق المستقيم.
الفيلم بطولة سوسن بدر، محمد ممدوح وياسمين رئيس، وتأليف تامر حبيب وإنتاج أحمد السبكى إخراج هادى الباجوري.
يذكر أنه أشيع مؤخرا أن الرقابة على المصنفات الفنية اعترضت على بعض المشاهد الموجودة بالعمل، وأن الفيلم يدعو للشذوذ الجنسى وبه بعض المشاهد السحاقية من خلال مناقشته هذه الظاهرة الغريبة، ويتعرض للعلاقات الاجتماعية المنحرفة الموجودة داخل المجتمع المصري، ويحمل قدرًا من الجرأة وقد يحدث ردود أفعال داخل المجتمع المصري.
