بدأ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي محمد دحلان مساء اليوم زيارته للقاهرة للتباحث مع المسئولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية والجهود التي تبذلها القاهرة لإرساء عملية السلام ولم الشمل الفلسطيني.
وكان دحلان قد نفي ما تردد عن انشقاق داخل حركة فتح؛ مشيرا إلى أن نهج الحركة التلاقي والتدارس باعتباره حقا مشروعا ينبع من معتقدات حركة فتح وتقاليدها الصلبة، وشدد على على أنه لا يسعى إلى أي منصب أو منازعة الرئيس محمود عباس أبو مازن في منصبه.
وقال دحلان - في بيان موجه لأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثورى للحركة- إنني لا أريد التعرض لأى أمر شخصى، لأنه مثل أي قيادى لم ينتمِ إلى فتح بقرار من أي شخص، مؤكدا أنه لن يستطيع أي كان إقصائه عنها، وأن القرار غير خاضع لمزاج فرد أو أفراد، مؤكدًا أن قرار التأجيل جاء بالتوافق بين أبناء فتح الغيورين على وحدتها وتماسكها، والاتفاق على إبقاء التشاور مفتوحا على أن يتم تحديد الخطوات المقبلة في ضوء نتائج اجتماعات أطر فتح القيادية.
