الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

ضابط مخابرات قطري يكشف مخطط الدوحة لتهريب الإخوان من السجون المصرية

على آل دهنيم، ضابط
على آل دهنيم، ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة القطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف المستشار على آل دهنيم، ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة القطرية، لـ"البوابة نيوز"، حصوله على معلومات مؤكدة تفيد اعتزام الدوحة تهريب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، من السجون قبل تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم.
وقال: إن قطر ستستعين بعناصر محترفة من تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ هذا المخطط، لكنها ستلجأ أولًا إلى عرض صفقات مالية على مصر مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف: "وقفت قطر خلال الأشهر القليلة الماضية في صف الأصوات المنادية بالمصالحة الوطنية مع الإخوان وإطلاق سراحهم من السجون مقابل الاعتراف بحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وثورة 30 يونيو، ولجأت لهذا الدعم لتخفي الأنظار عن التدريبات التي يتلقاها داعش من المخابرات التركية والأمريكية لتنفيذ مهمة تخليص قيادات الإخوان بالقوة، حال فشل اقتراح المصالحة الوطنية أو صفقة إطلاق سراحهم مقابل ضخ استثمارات مالية في مصر لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
وأكمل: "نجحت قطر خلال فترة حكم الإخوان من اختراق عدد من أجهزة الدولة، وطلبت من محمد مرسي تسليمها ملف القيد الأمني الخاص بالمخابرات المصرية والعاملين فيها وملفات سرية من جهاز الأمن الوطني تحوي معلومات عن العاملين بالجهاز، وهو ما نفذه مرسي مقابل 400 مليون دولار، وباعت قطر هذه الوثائق لإسرائيل مقابل مليار ونصف دولار.


وقال آل دهنيم: إن الملفات المهربة تخص المخابرات المصرية ووزارتي الخارجية والداخلية، وقاعدة بيانات المصريين من قطاع الأحوال المدنية، ما يعني أن قاعدة بيانات جميع المصريين والعاملين بالأجهزة السيادية بالدوله المصرية أصبحت بين يدي القطريين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن سلسلة الاغتيالات التي طالبت قضاة وضباط الجيش والشرطة المصريين بدأت من تلك النقطة.
وأكمل: "لا ننسى أن قطر تحتضن الأب الروحي للإخوان، وهو يوسف القرضاوي، الذي أجرى عدة اتصالات بينهم وبين إسرائيل، وكان لقطر دور كبير في اقتحام السجون في ثورة 25 يناير، حيث دعمت هذا الحدث ماديًا وأرسلت الدعم اللوجيستي والبشري من أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي وعناصر بشريه تلقت تدريبات على يد المخابرات القطرية والإسرائيلية مقابل تنفيذ تلك المهمة، حيث كانت وراء تهريب محمد مرسي من سجن وادي النطرون وإمداده بهاتف ثريا لمحادثة قناة الجزيرة".