الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موسكو: واشنطن تمارس سياسة التهديد والابتزاز

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، تصريحات واشنطن عن تعليق التعاون مع روسيا بشأن سوريا بأنها عبارة عن سياسة تهديد وابتزاز.
وقال الدبلوماسي الروسي، في تصريحات لوكالة "نوفوستي"، اليوم الخميس: "إنها سياسة تهديد وابتزاز تستهدف فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا".
وأضاف ريابكوف: أنه "من المستحيل التوصل إلى تسوية واستعادة الاستقرار على مثل هذا الأساس"، معيدا إلى الأذهان أن لروسيا مواقف ومبادئ خاصة بها"، متابعًا: أن واشنطن التي تضع الاتفاقات الخاصة بسوريا في خانة الشك، تضر بعلاقاتها الثنائية مع موسكو.
وأكد أن "الأمريكيون بعد فشلهم مرارا في الوفاء بالتزاماتهم في إطار الاتفاقات التي أصبحت معروفة بكامل بنودها تقريبا، بدءوا بتصوير الوضع وكأن الجانبين الروسي والسوري هما من يتصرف بصورة تثير تساؤلات حول مواصلة التعاون والعمل المشترك".
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن هذه السياسة تأتي في سياق نهج واشنطن الرامي إلى فرض مقاربات أحادية، والذي ترفضه موسكو دائما. وأعاد إلى الأذهان أن الطريق إلى الاتفاقات الروسية الأمريكية حول التسوية بسوريا والتي تم التوصل إليها يوم 9 سبتمبر/أيلول، كان طويلا جدا، لأنه كان من الضروري تنسيق كل التفاصيل على أساس قاعدة متزنة متكافئة مقبولة للجميع.
وواصل: "اليوم يضع الأمريكيون هذه الاتفاقات في خانة الشك. إنه خيارهم السياسي، الذي يعكس تعزيز مواقف حزب الحرب في واشنطن وأولئك الذين ما زالوا مستعدين لمواصلة إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية مع موسكو"
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت الأربعاء أن وزير الخارجية جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية بأن واشنطن تستعد لتعليق التعاون مع موسكو بشأن سوريا بما في ذلك الخطط لإنشاء مركز مشترك خاص بالمصالحة، في حال لم تتخذ روسيا "خطوات فورية لإيقاف تقدم الجيش السوري في حلب واستعادة الهدنة".