حالة من الاستياء تسيطر على الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، بعد الهجوم الذى شنه بعض اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم للانضمام إلى معسكر الفراعنة المقبل، استعدادًا لمواجهة الكونغو فى مستهل مشوار الفراعنة فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.
وفضل الجهاز الفنى تجاهل تصريحات حسام باولو، مهاجم سموحة، والتى هاجم فيها الجهاز الفنى للفراعنة، وأكد أنه لن ينضم للفريق مجددًا حال استدعائه، وأعلن الجهاز قرارًا باستبعاده من حسابات المنتخب فى الفترة المقبلة ردًا على هجومه.
وكشف مصدر بالجهاز الفنى للفراعنة، أن اللاعب معذور لرغبته فى التواجد مع المنتخب، لكن بمجرد أن يتم استدعاؤه سيكون أول المتواجدين، لأن أى لاعب يتمنى الانضمام للفريق الوطنى وتمثيل منتخب بلاده، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه يجب على اللاعب الاعتذار سريعًا.
فى نفس الإطار، شكك أسامة نبيه، مدرب منتخب مصر، فى التصريحات المنسوبة لوليد سليمان، لاعب الأهلى، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، والتى هاجم خلالها هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، وأسامة نبيه.
كانت تصريحات منسوبة لـ«سليمان» انتشرت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى، قال خلالها «حسبى الله ونعم الوكيل فى كوبر وأسامة نبيه»، بعد استبعاد اللاعب من قائمة الفراعنة لمعسكر الكونغو المقبل.
وكشف نبيه أنه لا يوجد ما يثبت أن هذه التصريحات قالها وليد سليمان، لأنه من الوارد أن يكون هذا الحساب منسوبًا للاعب وليس الحساب الرسمى لصانع ألعاب الشياطين الحمر.
قال مدرب المنتخب إن الكلمة الأولى والأخيرة فى اختيار اللاعبين للمنتخب تكون للخواجة، الذى قضى عامًا ونصف العام مع المنتخب، وبات يعرف جميع اللاعبين ومَنْ الأنسب والأجهز للفراعنة.
تابع نبيه، أنه كان السبب فى اختيار وليد سليمان للمعسكر الأخير، بناء على التقرير الذى أعده وسلمه للخواجة لاستطلاع رأيه فى ضم اللاعب، وهو ما وافق عليه الخواجة بعد إعجابه بمستوى وليد سليمان، مؤكدًا أنه يراعى الله سبحانه وتعالى فى عمله، ولا ينظر إلى الألوان عند الاختيار للمنتخب، وهو السبب الرئيسى فى النتائج الطيبة للمنتخب مؤخرًا، وتأهله لأمم إفريقيا ٢٠١٧ بعد غياب طويل.
