رأت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء أنه يتعين على الولايات المتحدة وشركائها إثبات صدق نواياهم في سوريا وليس على روسيا.
وقالت زاخاروفا - في حوار أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - "لم يفوا بالتزاماتهم في إطار اتفاقات التسوية، ولكنه يجب تفسير للعالم تعثر التسوية السورية وتقليص الجهود السنوية إلى الصفر. من المسئول عن ذلك؟"، وتابعت مستنكرة "يقولون إنه يتعين على روسيا إثبات جدية نواياها. هل علينا الإثبات؟ فقد أثبتنا بإرسال أفرادنا إلى هناك".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن أعمال المجموعة الروسية في سوريا "ساعدت في تغيير الوضع على الأرض بشكل جذري"، وأضافت "بعد تفكيكهم العراق وليبيا وانتهاك كل القوانين العقلانية للوجود في منطقة الشرق الأوسط، عليهم إثبات صدق نواياهم في سوريا، وأنهم يرونها دولة وليس مستعمرة أو ثقبا أسود ما".
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أنها نشرت نصوص الاتفاقيات الروسية - الأمريكية حول سوريا، إضافة إلى صلاحيات المركز التنفيذي المشترك لتنسيق الطلعات الجوية، ودعت الولايات المتحدة للكشف عن حزمة الاتفاقيات بين البلدين بأكملها.
