«فاروس»: السوق تترقب التعويم.. و«إيكونوميكس»: الخفض بنسبة 25% ليصل «الأخضر» لـ 12 جنيهًا
تباينت التوقعات بشأن توجه البنك المركزى خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، إذ توقع بنك الاستثمار فاروس، فى مذكرة بحثية، اتخاذ الخطوة قبل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولى المقرر عقدها فى الفترة ٧-٩ أكتوبر المقبل، فيما استبعد مصرفيون ذلك قبل ارتفاع رصيد الاحتياطى الأجنبى ووصوله للمعدلات الآمنة. وقال بنك الاستثمار بلتون فايننشال قد قال فى مذكرة بحثية، أمس، إن تعويم الجنيه بات وشيكًا.
وتوصلت مصر الشهر الماضى لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، على مستوى الخبراء، للحصول على قرض بقيمة ١٢ مليار دولار خلال ٣ سنوات، وذلك مقابل التزامها بتنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادى أحد بنوده تخفيض سعر العملة المحلية لتعكس قيمتها الحقيقية.
وقال «فاروس»، فى مذكرته، إن السوق فى مصر تترقب حاليًا قرار تعويم الجنيه، من جانبها، قالت سهر الدماطى، العضو المنتدب ونائب الرئيس التنفيذى لبنك الإمارات دبى الوطنى، إنه من الشروط الأساسية لانتهاج آلية تعويم الجنيه أن يكون رصيد الاحتياطى الأجنبى لدى البنك المركزى يكفى لتغطية واردات سلعية لمدة ٦ شهور.
وتوقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس»، اتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه أمام الدولار بنسبة ٢٥٪ لتصل العملة الأمريكية لمستوى ١٢ جنيهًا بنهاية عام ٢٠١٧.
