نفت "ألفة السلامي" المستشارة الإعلامية لوزارة التضامن، ما نشر على أحد الموقع الإلكترونية من ادعاءات حول ما أسماه الموقع بمغالطات في موضوع سفر وزيرة التضامن إلى المكسيك وما ادعاه أيضًا من كون السفر عن طريق لندن جائز ما دام ترانزيت.
وأوضحت المستشارة الإعلامية أن الخبر يفتقد أبسط عناصره وهو التحقق من معلومة متاحة ومعروفة لدى الجميع وهي أن إنجلترا منذ أكثر من ٣ أشهر تلزم ركاب الترانزيت بالحصول على التأشيره.
مضيفة أن هذه التعليمات المشددة للسفر موجودة على موقع السفارة البريطانية والشركة التي تتولى استصدار الفيزا لبريطانيا تعلق هذا المنشور في مقرها وعند الاتصال بها تبلغ الراغبين في السفر عن طريقها كترانزيت إلى دولة بضرورة استصدار فيزا خاصة بها.
وطالبت "ألفت" في تصريح لـ"البوابة نيوز" وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار منعًا لترديد الشائعات أو الأخبار التي لا صحة لها.
وجددت المستشارة الإعلامية للوزارة التأكيد على ما جاء في بيان الوزارة بالأمس من كون الوزيرة "غادة والي" قد اضطرت لتغيير سير الرحلة لميونيخ بألمانيا ثم مكسيكو سيتي بدلا من لندن نظرا لعدم وجود تأشيرة دخول إلى بريطانيا لدى د نيفين القباج مساعدة الوزيرة ومديرة برنامج تكافل وكرامة والتي كانت ترافقها.
وقد تدخل السفير المكسيكي لدى القاهرة لتغيير التذاكر عبر ألمانيا نظرًا لأن الدعوة والتذاكر وُجِّهت من حكومة المكسيك لحضور المؤتمر الدولي حول سياسات الحماية الاجتماعية حيث تقدم الوزيرة التجربة المصرية للبرنامج أمام عدد من وزراء أمريكا اللاتينية والعالم وممثلي المنظمات الدولية.
جدير بالذكر أن برنامج تكافل وكرامة اختاره البنك الدولي ضمن أفضل المشروعات التي يتم تتفيذها في عدد من دول العالم.