يوقع المعهد العالي للصحة العامة التابع لجامعة الإسكندرية، صباح غدا، مذكرة تفاهم مع مركز بازل الاقليمي بمصر، خلال فعاليات البرنامج التدريبي الاقليمي الذي يجريه المركز في مدينة الإسكندرية الأسبوع الجاري، لتبادل الخبرات بين الطرفين وإحداث عملية التكامل بعد ربط الجانب الأكاديمي والبحثي بالجانب العملي.
من جانبها قالت الدكتورة منال مهدلي عميد المعهد العالي للصحة العامة، عقب لقائها الدكتور مصطفى حسين مدير المركز، انها فرصة عظيمة أن يتوافق بين الجهة الأكاديمية والبحثية مع الجهة العملية، وهو مفهوم التكامل بين الجهات المسئولة، ووفقا لكون اتفاقية بازل أهم اتفاقية عالمية للبيئة المعنية بإدارة المخلفات والنفايات الخطرة، وهذه هي مهمتنا الأساسية للحفاظ على عملية الإدارة البيئية المتكاملة في هذه المجالات.
وأوضحت في تصريحها لـ"البوابة نيوز" أنه على على اعتبار كوننا بحثيين وأكاديميين متخصصين إلى جانب إن المركز الاقليمي لـ بازل مصر معني بالتدريب ونقل التكنولوجيا لـ 22 دولة إقليمية مع مصر، هو ما يدعونا لتوقيع مذكرة تفاهم مع المركز لإيجاد التكامل بين الطرفين، لنشر الوعي بهذه الثقافة وتطوير الفكر المجتمعي حتى يفهم أهمية هذه الاتفاقيات وكيفية تطبيقها، كل في مجال عمله.
وأضحت أن إعداد المذكرة تتضمن نقاط مختلفة منها الدورات التدريبية المختلفة سواءا كان على المستوي المحلي أو الاقليمي، في المجالات الخاصة بالبيئة والسلامة والصحة المهنية وإدارة الكوارث، ونهتم نحن كـ تكنولوجيين بتطبيق التكنولوجيا النظيفة، للحفاظ على البيئة مع الحصول على منتج نظيف صديق للبيئة، ومن ثم يتوجه الجميع إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة عالميا بحلول عام 2030.
وأشارت مهدلي إلى أن البداية ستكون بتوقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات بين المركز وجامعة الإسكندرية، لمدة عام، لضمان تلاقي الرؤي بين الطرفين، ومن ثم التفاهم الفعلي، تليها بروتوكولات وذلك وفقا للوائح التي تنظم العمل.
فيما أوضح الدكتور مصطفى حسين مدير مركز بازل لـ"البوابة نيوز" إن فتح المجال لتبادل الخبرات بشكل دائم، هي واحدة ضمن الأهداف التي يقوم بها المركز، ونسعد كثيرا بوجود المعهد المتخصص فيما نقوم به، سعيا لخلق شراكة مع كل الجهات المعنية سواء كانت بحثية أو غير ذلك، لنقل التكنولوجيا والخبرات والتبادل في كل هذه المجالات، إضافة إلى أن المركز يسعى إلى جمع الخبراء والمتخصصين للاستعانة بخبراتها وهي استفادة حقيقية لكل الأطراف.
وأضاف حسين أن معهد السلامة والصحة المهنية أحد أدواة منظومة الإدارة الأمنة للكيماويات الطبية والنفطية، وبدونه لا تكتمل المنظومة، وهو ما يعني عملية التكامل التي نتحدث عنها، للوصول إلى آليات معقولة ومقبولة يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
