الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

التفاصيل الكاملة للهجوم على بنك "CIB".. مصرع أمين شرطة وإصابة فرد أمن.. المصاب: مطلق النار كان ملثمًا واشتبك معنا.. وشهود عيان: الجناة كانوا يستقلون دراجة بخارية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توفي منذ قليل عريف الشرطة رمضان رجب جمعة من قوة حرس المنشآت، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي قام به ملثم على بنك "CIB"، دائرة قسم بولاق أبوالعلا، ما أسفر عن مصرعه وإصابة فرد أمن إدارى تابع للبنك.

أمرت نيابة بولاق أبو العلا، بتشريح جثة أمين الشرطى المتوفى في واقعة الهجوم المسلح الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، على بنك "cib" بمنطقة السبتية، كما أمرت بانتداب الطب الشرعى لاستكتاب الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة إجراء تحرياتها لضبط الجناة.

قال فرد الأمن "أحمد إبراهيم إسماعيل فرد أمن تابع للبنك" المصاب، في التحقيقات التي تجريها نيابة بولاق أبو العلا، إن المتهم كان يرتدى ملابس سوداء وقناعًا على وجهه وعند محاولته السطو على البنك اشتبك معه، ما أدى إلى إصابته وآخرين ثم فر هاربًا.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية قامت بفحص كاميرات فرع أحد البنوك بمنطقة السبتية بعد محاولة فاشلة لاقتحامه من قبل مجهول.
وأوضح المصدر أن الحادث جنائي وليس إرهابيا حسب معاينة النيابة العامة بهدف محاولة سرقة ماكينة الصراف الآلي وإفراغ النقود من داخلها وليس سرقة البنك ككل، إلا إن يقظة الحراسة وتعاون المواطنين أجهضت الجريمة.
من جانبه أمر وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بتدعيم حراسة البنوك وذلك بنشر عربات الانتشار السريع في محيط البنوك على مدار 24 ساعة بالتبادل مع الخدمات الأمنية، مع نشر خدمات ملاحظة حالة وشرطة سرية من أقسام الشرطة والمراكز الواقعة في نطاق دائرتها البنوك.
وكان اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، أمر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بنقل أمين الشرطة المتوفى، وفرد الأمن المصاب إلى المستشفى.
ووصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، فريق من الأمن الوطني، لإجراء معاينة في موقع حادث السطو المسلح البنك.
وكشف شهود عيان، تفاصيل الحادث، بأنهم سمعوا دوي إطلاق نار بشكل مكثف، وشاهدوا مسلحين ملثمين يستقلان دراجة بخارية، ثم لاذا بالفرار.