قال الدكتور على عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن عقد إنشاء المحطة النووية المصرية بالضبعة دخل في المراحل النهائية، مشيرًا إلى أن إنشاء أول مدرسة نووية بالشرق الأوسط وفي منطقة الضبعة، سيعمل على الارتقاء والارتفاع بالمنطقة، إضافة إلى بث روح الحياة إليها من جديد، وذلك من خلال إنشاء العديد من الخدمات العامة والمتخصصة التي ستخدم العاملين بالمحطات النووية وطلاب المدارس.
وشدد "عبد النبي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، على ضرورة العمل على اختيار كوادر بشرية بحيث تكون قادرة على إدارة المحطة النووية المزمع إقامتها، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى، إلى جانب العمل على إعداد كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى، لإدارة كل المنشآت الفنية في مصر.
وناشد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشرفين على مشروع الضبعة النووي، بمراجعة شروط العقد المبرم بين الجانبين المصري والروسي، موضحًا أن العقد يكفل حصول روسيا على الوقود المستنفذ، ولكن مصر أولى به لأنه يعد ثروة قومية هامة لمصر، مشيرًا إلى أن الخبراء الروس متواجدون الآن بالضبعة ويقومون بأعمال الرفع والمساحة وأخذ عينات من التربة لتصميم مباني المفاعل والمباني الملحقة به، وفي انتظار قدوم سفينة ابحاث لإجراء عملية مسح في البحر.
وشدد "عبد النبي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، على ضرورة العمل على اختيار كوادر بشرية بحيث تكون قادرة على إدارة المحطة النووية المزمع إقامتها، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى، إلى جانب العمل على إعداد كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى، لإدارة كل المنشآت الفنية في مصر.
وناشد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشرفين على مشروع الضبعة النووي، بمراجعة شروط العقد المبرم بين الجانبين المصري والروسي، موضحًا أن العقد يكفل حصول روسيا على الوقود المستنفذ، ولكن مصر أولى به لأنه يعد ثروة قومية هامة لمصر، مشيرًا إلى أن الخبراء الروس متواجدون الآن بالضبعة ويقومون بأعمال الرفع والمساحة وأخذ عينات من التربة لتصميم مباني المفاعل والمباني الملحقة به، وفي انتظار قدوم سفينة ابحاث لإجراء عملية مسح في البحر.
