الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فصول فتنة زواج "العندليب والسندريللا" تتواصل.. نجل شقيق عبدالحليم حافظ: لا صحة لكلام "جانجاه" أو مفيد فوزي عن "الزواج العرفي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فجرت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأيام القليلة الماضية، أثارت بها الوسط الفنى الصحفى والإعلامى، بعد ظهورها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى إحدى حلقات برنامجه "العاشرة مساءً"، وأعلنت عن وجود وثيقة الزواج الخاصة بـ"سعاد حسنى، وعبد الحليم حافظ"، وتثبت هذه الورقة زواج سعاد وعبد الحليم عام 1950 على يد شيخ الأزهر، والشهود على الزواج الفنان يوسف وهبى والإعلامى وجدى الحكيم، ودخل الإعلامى مفيد فوزى فى مداخلة هاتفية وتحدث عن الزواج، وأكد أيضًا أنه حضر عقد القران آنذاك الذى كان سريا.
ورغم إخراج جانجاه لهذه الوثيقة إلا أن الكثيرين شككوا فى صحة هذه الوثيقة من بينهم محمد شبانة بن شقيق عبد الحليم الذى التقت به "البوابة" وتحدثت معه حول الأزمة وحول وثيقة زواج السندريلا والعندليب وإثبات جانجاه زواجه منها شرعيًا. 
وأكد أن هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة وكلها تكهنات، وأنها تتحدث عن شىء لا وجود له، لافتًا أنها تريد العبث فقط بتاريخ عمى "عبد الحليم حافظ"، وأن التوقيع فى العقد الذى أظهرته على الشاشة ليس إمضاء عبد الحليم، فهذا شبه توقيعه فقط.
وعن تجهيز جانجاه لكتاب عن السندريلا، وهل حدث أى اتصال من جانبها بأحد من عائلة عبد الحليم
قال: هى لم تطلع أحدا على هذا الأمر سواء أنا أو أى شخص ينتمى لعائلة عبد الحليم، مؤكدًا أنها عندما تتقابل معه فى أى مناسبة لم تتطرق معه إلى هذا الموضوع، ولم تتحدث معه عن زواج سعاد وعبد الحليم نهائيًا، وأنه تفاجأ بهذا الأمر فى البرنامج الذى ظهرت من خلاله، وانتابه شعور بالصدمة. وعن وجهة نظره لماذا قالت جانجاه هذا الكلام فى هذا التوقيت تحديدًا؟ قال: هذه الشائعة روجت بعد وفاة عبد الحليم بـ"17" عاما بناء على كلام الإعلامى مفيد فوزى الخطأ، وبالتالى أعتقد من وجهة نظرى أنها تقوم بذلك الآن للترويج لكتابها فقط، مثل ما كان يروج لسعاد فى حياتها، وتابع أنه متعجب ومندهش للغاية من كلام مفيد فوزى الذى يتغير فى كل برنامج، حين ظهر آنذاك فى برنامج 100 سؤال مع الإعلامية راغدة شلهوب، أكد أن سعاد لم تتزوج حليم، ثم دخل فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، وأكد أنه حضر عقد القران، متسائلاً: هل ذلك يعد تناقضا شديدا فى الشخصية؟ لافتا إلى أنه يعد علامة بارزة من علامات الإعلام المصرى فكيف يكون كذلك كلامه؟ 
وعن تجهيز جانجاه لكتاب عن السندريلا وعن نيته لرفع دعوى قضائية بالتزوير ضد شقيقة السندريلا، أكد أنه بالتأكيد سوف يفعل ذلك حين صدور وثيقة الزواج التى تحدثت عنها ووضعتها فى كتابها الذى من المفترض طرحه خلال الفترة المقبلة، وكان سيرفع الدعوى عقب برنامج الإبراشى مباشرة، لأنها قالت معلومات خاطئة 100%، وعبثت بحياة عبد الحليم بالكذب والافتراء، كل ذلك للترويج لكتابها فقط، إلا أنى تراجعت لأنها إنسانة طيية للغاية ولا أريد لها الأذى، وأتمنى أن تتراجع السيدة جانجاه عما تفعله لكى لا تضع نفسها تحت طائلة القانون وتتم معاقبتها، لافتاً إلى أنه يعتقد أنها لن تتجرأ على قول هذا الكلام فى كتابها وإذا تم عكس ذلك، سوف يتخذ إجراءات قانونية حاسمة ضدها ويرفع قضية تزوير ضدها وضد صاحب دار النشر الصادر عنه الكتاب.
ووجه شبانة رسالة لجانجاه مفادها بأن تلتزم الصمت وتتراجع عما تفعله تجنبًا لوقوعها فى هذا الخطأ المشين الذى يعود عليها بخسائر فادحة، وحول عدم إصدار بيان من جانبه حتى الآن ليوضح الأمر كما كان يفعل من قبل، أضاف أن الناقد الصحفى الكبير أشرف غريب قام بكتابة كل التفاصيل حول هذا اللغط، ووضح الأمر للقارئ والوسط الفنى والإعلامى، من خلال طرح الوثائق الحقيقية التى تناولها فى مقالته التى نشرت منذ أيام، وأنا أؤيدها عن ظهر قلب، مؤكدًا أنه قام بتحرى الدقة فى كل شىء، وتناول الموضوع بكل موضوعية وحيادية عن جانجاه، وأشاد بها، وقال إنه يعتز بها كثيرا وأيضاً كذلك حبه لعبد الحليم وسعاد، مشيراً إلى أنه أذهله بموضوعه، ويقول: أوجه له جزيل الشكر من خلال حوارى معكم، لأن كل ما يهمنى أن الجميع يعى جيدًا ما بين السطور، وهذا الرجل قام بهذا فاكتفيت بما كتبه، ولذلك لم أصدر بيانا، وللعلم أن لدى تسجيلا صوتيا لعبد الحليم حافظ يتحدث فيه عن حبه بالفعل لسعاد حسنى، ولكن لم تكتمل قصة حبهما بالزواج، لافتاً إلى أن هذا التسجيل موجود، وأسرة عبد الحليم لم تفرج عنه بعد، وقال حليم فيه بصراحة شديدة أسباب عدم زواجه، ولكن أرى أنهما أموات، ولا أريد الخوض فى سيرتهما، لأن ذلك لا يجوز، مؤكداً أنهما الآن فى مكان أفضل بكثير عند المولى، ولا بد أن ندعو لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله مثواهما الجنة، وعن رأيه فى فتح الموضوع ما بين فترة وأخرى، أضاف هناك أناس يريدون العبث فى تاريخهم، كى يحققوا أهدافهم ومكاسبهم سواء المادية أو الإعلانية أو غيره، وخاصة عبد الحليم حافظ لأن تاريخه حافل وكبير.