الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

صالح علماني.. عاش ليترجم

 المترجم صالح علماني
المترجم صالح علماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"عشت لأترجم" كلمات جاءت على لسان المترجم صالح علماني، تكشف عن مدى عشقه للترجمة، وأهم أسباب نجاحه الكبير في العالم العربي، والذي وصل إلى حد الربط بين اسمه والأدب الإسباني وأدب أمريكا اللاتينية، والتي تعتمد ترجماته عليهما بشكل كبير.
ويكرم معرض عمان الدولي للكتاب بالأردن في إطار دورته الـ 16 والتي تنطلق فعالياته غدًا الأربعاء، الأديب والمترجم الكبير صالح علماني.
درس علماني الأدب الإسباني، بعد أن تحول عن دراسة الطب لظروف مرت بها عائلته، التي اتخذت من سوريا وطنًا لها حيث يقيم صالح حاليًا.
وصالح علماني المولود عام 1949 الفلسطيني الجنسية ترجم ما يزيد عن مئة كتاب، وأبرزها كتب وروايات غابرييل غارسيا ماركيز ومنها:" الحب في زمن الكوليرا"، و"قصة موت معلن"،و "ليس لدى الكولونيل ما يكتبه" و"مئة عام من العزلة" و"عشت لأروي" و"ذاكرة غانيات الحزينات" و"ساعة الشؤم" و"الجنرال في متاهة"، كما ترجم أيضا لماريو بارغاس يوسا عدد كبير من روايته أبرزها في امتداح الخالة.
لم تقتصر ترجمات علماني للروايات وأن كانت سبب شهرته لوكنه ترجم للأطفال:"القطار الأطفر، والدب القطبي"، كما ترجم أيضا عددًا من الأشعار ومنها مختارات شعرية لالبيرتي، كما قدم دراسة عن نيرودا وحياته وشعره، وقدم ترجمات لسير ذاتية ومنها شيء من حياتي".
يعرف علماني حجم شهرته التي جعلت منه ضيف دائما في كل الندوات، التي تجعل من الترجمة موضوعا لها، ويقول في أحد هذه الندوات:"مهنة المترجم دائمًا في الظل لأنه يقدم شخصًا آخر، والمصادفات وحدها هي التي جعلتني نجمًا. وأقبل محبة الناس لكنني أخجل، وأرجو لكل المترجمين حظًا مثل حظي في الشهرة".
ولا يعتبر تكريمه غدا أول تكريم له، فقد حصل على جائزة "جيرار دي كريمونا" للترجمة التي أسستها «جامعة كاستيا ـ لامنتشا»، من خلال «مدرسة المترجمين» في طليطلة الإسبانية عام 2015، بالتعاون مع مؤسسات عربية ومتوسطية عدة، وهي مخصصة لمساهمة مهمة من شخص أو مؤسسة من الضفة الشمالية ومن الضفة الجنوبية للمتوسط في ميدان الترجمة.