قال أشرف درويش مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية بالفيوم أنه تنفيذا لمبادرة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزرا "حلوة يا بلدي"، أنه تم بالفعل العمل على تطوير الفكرة واستمراريتها من خلال اختيار جمعيتين في القري الأكثر فقرا وبها نسبة بطالة مرتفعة وهما اطسا وطامية".
وأضاف درويش أن الفكرة تقوم على تطوير المبادرة من جمع القمامة باشتراك شهري إلى شرائها من المنازل وتوزيع 4 أكياس على كل منزل بألوان مختلفة لعمل فرز منزلي للقمامة، متابعا "ووضعنا في كل قرية 6 أكشاك وأمام كل كشك 4 صناديق ليذهب المواطن للكشك ويزن القمامة الخاصة به ويتقاضي ثمنه أموال، وتم تحديد سعر كيلو الكرتون بـ" 80 قرشا"، والكانز بـ 2 جنيه والعضوي بـ 10 قروش على أن يتم محاسبة المواطن أسبوعيا بعد تسجيل الوزن مع مندوب الصندوق".
ولفت إلى أن عائد القمامة التي يتم جمعها بعد خصم المصروفات الخاصة بالنقل يذهب لصالح القرية ويستفاد منها في إنارة الطرق أو نظافة وتجميل الشوارع وغيرها.
وأوضح أن الفكرة بدأت من الصندوق الاجتماعي والمحافظة هي التي نفذتها، كتجربة من الممكن أن تعمم على جميع القري والمراكز بالفيوم.
وأعرب درويش عن أسفه لأنه كان بالمحافظة مصنع تدوير للقمامة على مساحة 28.5 ألف متر، ولكن تم غلقه من 12 سنة حتى تآكلت الماكينات والمعدات وزحفت المساكن حول المصنع مما يصعب إعادة تشغيله مرة أخرى، مستدركا " ولكن سعينا لعمل مصنع جديد للحفاظ على البيئة، وبالفعل مجلس الوزراء وافق على الفكرة وتم تخصيص مساحة 10000 متر في المنطقة الصناعية بمنطقة كوم أوشيم الصناعية".
