ارتفعت الأرباح الصناعية في الصين بنسبة 19.5 فى المائة على أساس سنوي في شهر أغسطس لتصل إلى 534.8 مليار يوان (حوالي 80.3 مليار دولار)، مسجلة بذلك أعلى معدل نمو لها خلال عامين.
ووفقا لبيانات صادرة عن مصلحة الدولة الصينية للإحصاء كان معدل النمو خلال أغسطس أسرع من المعدل المسجل في الشهر السابق له والذى كان 11 فى المائة.
وأشارت البيانات - التي نشرتها وكالة الأنباء الصينية /شينخوا - إلى أنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، توسعت الأرباح الصناعية للصين بنسبة 8.4 فى المائة على أساس سنوي، مقارنة مع ارتفاع 6.9 فى المائة خلال الفترة من يناير إلى يوليو.
وقال خه بينغ، الإحصائي في المصلحة، إن معدل النمو في أغسطس يعد أعلى معدل شهري حتى الآن في العام الجاري، وعزا هذا التحسن إلى ارتفاع الإنتاج والمبيعات والانتعاش في أسعار السلع المصنعة وانخفاض تكاليف التشغيل وتدني أساس المقارنة في العام الماضي.
وقال إن الأداء الإيجابي لصناعات السيارات والصلب وتكرير النفط دفعت أيضا معدل نمو إلى أعلى مستوى في أغسطس .
وبسبب أحجام الإنتاج والمبيعات القوية، ارتفعت الأرباح لصناعة السيارات 43.9 فى المائة على أساس سنوي مقارنة مع زيادة بنسبة 19 فى المائة المسجلة في يوليو.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى ، شهدت 33 من 41 قطاعا صناعيا زيادة أرباحها على أساس سنوي، حيث سجلت قطاعات التكنولوجيا الفائقة، بما فيها أجهزة الكمبيوتر والاتصالات ، زيادة في الأرباح بنسبة 19.8 فى المائة على أساس سنوي.
وفي المقابل، شهدت قطاعات الكهرباء وإنتاج الطاقة وإمداداتها انخفاضا في أرباحها بنسبة 3.9 فى المائة خلال نفس الفترة، وكما سجلت قطاعات استخراج النفط والغاز خسائر أيضا.
ونمت أرباح الشركات الأجنبية بنسبة 10 فى المائة في الأشهر الثمانية الأولى في حين انخفضت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 2.1 فى المائة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من بيانات الأرباح الإيجابية ، حذر "خه بينغ" من توقعات محبطة للشركات الصناعية بسبب التباطؤ الجزئي للطلب داخل البلاد وخارجها، كما أن الصناعات التقليدية مازالت تواجه صعوبات خصوصا تلك التي تعاني من الطاقة الإنتاجية الزائدة.
ووفقا لبيانات صادرة عن مصلحة الدولة الصينية للإحصاء كان معدل النمو خلال أغسطس أسرع من المعدل المسجل في الشهر السابق له والذى كان 11 فى المائة.
وأشارت البيانات - التي نشرتها وكالة الأنباء الصينية /شينخوا - إلى أنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، توسعت الأرباح الصناعية للصين بنسبة 8.4 فى المائة على أساس سنوي، مقارنة مع ارتفاع 6.9 فى المائة خلال الفترة من يناير إلى يوليو.
وقال خه بينغ، الإحصائي في المصلحة، إن معدل النمو في أغسطس يعد أعلى معدل شهري حتى الآن في العام الجاري، وعزا هذا التحسن إلى ارتفاع الإنتاج والمبيعات والانتعاش في أسعار السلع المصنعة وانخفاض تكاليف التشغيل وتدني أساس المقارنة في العام الماضي.
وقال إن الأداء الإيجابي لصناعات السيارات والصلب وتكرير النفط دفعت أيضا معدل نمو إلى أعلى مستوى في أغسطس .
وبسبب أحجام الإنتاج والمبيعات القوية، ارتفعت الأرباح لصناعة السيارات 43.9 فى المائة على أساس سنوي مقارنة مع زيادة بنسبة 19 فى المائة المسجلة في يوليو.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى ، شهدت 33 من 41 قطاعا صناعيا زيادة أرباحها على أساس سنوي، حيث سجلت قطاعات التكنولوجيا الفائقة، بما فيها أجهزة الكمبيوتر والاتصالات ، زيادة في الأرباح بنسبة 19.8 فى المائة على أساس سنوي.
وفي المقابل، شهدت قطاعات الكهرباء وإنتاج الطاقة وإمداداتها انخفاضا في أرباحها بنسبة 3.9 فى المائة خلال نفس الفترة، وكما سجلت قطاعات استخراج النفط والغاز خسائر أيضا.
ونمت أرباح الشركات الأجنبية بنسبة 10 فى المائة في الأشهر الثمانية الأولى في حين انخفضت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 2.1 فى المائة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من بيانات الأرباح الإيجابية ، حذر "خه بينغ" من توقعات محبطة للشركات الصناعية بسبب التباطؤ الجزئي للطلب داخل البلاد وخارجها، كما أن الصناعات التقليدية مازالت تواجه صعوبات خصوصا تلك التي تعاني من الطاقة الإنتاجية الزائدة.
