قال الدكتور حمدي عرفة استشاري تطوير المناطق العشوائية: إن سكان العشوائيات فئة مهمشة تستحق وتتطلب من جميع أجهزة الدول والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني التنسيق والتعاون فيما بينهم لحل ظاهرة العشوائيات التي تتزايد يوما بعد يوم.
وطالب عرفة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" بقانون منظم يطور وينظم المناطق العشوائية التي تحتاج إلى تطوير من خدمات ويقضي على المناطق الخطرة.
وتابع عرفة بقولة: طالبت المهندس إبراهيم محلب بإنشاء وزارة للعشوائيات منتصف عام ٢٠١٤م وبالفعل استجاب لي وللأسف قام بإلغائها في سبتمبر عام ٢٠١٥ م المهندس شريف إسماعيل وتاتي أهمية وزارة تطوير العشوائيات التي تم إلغاؤها نظرا للزيادة الطارئة لسكان المناطق العشوائية الذي يمثل خطورة بالغة على قاطنيها سواء كانت خطورة سكنية أو صحية أو بيئية أو أمنية في شتى محافظات الدولة البالغ عددها 27 محافظة وما يتبعها من مراكز وأحياء وقرى ومدن وعزب وكفور.
ونوه عرفة إلى أن وزارة العشوائيات التي تم إلغاؤها كانت مهتمة بتطوير العشوائيات في 4 آلاف و726 قرية، وما تتضمن ما يقرب من 30 ألف عزبة ونجع وكفر علاوة على 78 حيا و184 مركزا موزعين على 27 محافظة في شتى أنواع الجمهورية موضحا إلى إمكانية القائمين على الوزارة الجديده سواء كانوا مسئولين أو عاملين على حل مشاكل العشوائيات في القرى والعزب والكفور وما تحتويه من تدهور لأحوال المرافق المختلفه والخدمات التي تتعلق بالطرق وغيرها من الخدمات الأخرى.
وقال عرفة: إن الوزارة ستختص بإدخال المرافق المختلفه للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية علاوة على بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنون بآدميتهم مع العلم لافتا إلى أن عدد قاطني المناطق العشوائية في مصر يصل إلى 25 مليونًا و840 ألف نسمة موزعين في 3245 منطقة عشوائية.
