تقدم محمد بدران، رئيس حزب "مستقبل وطن"، باستقالته من رئاسة الحزب، موجهًا الشكر لقيادات وشباب الحزب على ماقدموه على مدى 3 سنوات لنشر الوعى الوطنى ومكافحة الإرهاب.
وقال بدران، في استقالته إنه وجد تعارضا بين استكمال مسيرته العلمية التي بدأها منذ 9 أشهر وبين الإدارة السياسية للحزب ما جعله يتخذ قرار الاستقالة حتى لا يقصر في دوره كرئيس للحزب وليستكمل مسيرته، مؤكدا على ثقته في شباب وكوادر الحزب وقدرتهم على استكمال حلمهم بوعيهم الوطنى.
وأكد بدران "المستقيل"، أنه سيظل شريكا في الحلم وجنديا في معركة الدولة المصرية، موصيا شباب الحزب بالتكاتف وتنحية المصالح الشخصية والاستعداد لمعركة المحليات.
كما كشفت مصادر من داخل الحزب، أن الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن تتجه لانتخاب رئيس جديد لها قبل بدء دور الانعقاد البرلماني المقبل، حيث من المتوقع أن يتفرغ أشرف رشاد رئيس الهيئة الحالي لمنصب رئيس الحزب بعد الإعلان المنتظر عن تنحي محمد بدران عن هذا المنصب.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن هناك محاولات لعدد من القيادات غير الراضية عن قرار بدران بالاستقالة لاقناعه بالعدول عن هذا القرار حيث من المقرر أن يتم التواصل معه اليوم، مضيفًا إلى أنه قد سبق واتخذ هذا القرار عقب سفره للدراسة بالخارج، إلا أن بعض القيادات أقنعته بتأجيل اتخاذ القرار.
وفي سياق متصل قال المهندس أحمد صبري، المتحدث الرسمي لحزب"مستقبل وطن" إن استقالة رئيس الحزب تأتي لرغبتة بتطوير قدراته واستكمال دراسته بالخارج لذا أن استمراره في رئاسة الحزب سيكون مسألة صعبة، مؤكدًا أن الحزب مؤسسة لا تحكمها أهواء شخصية ولكن هناك نظم موضوعة تدار من خلالها، مؤكدًا أن "بدران" يرغب في استكمال مسيرتة التعليمية واستقالته ليس لوجود خلافات داخل الحزب.
وأضاف المتحدث الرسمي للحزب، أنه سيتولي رئاسة الحزب المهندس اشرف رشاد، ليقوم بأعمال رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية، وعضو مجلس نواب، مضيفًا إلى أنه سيتحمل هذه الأعباء لحين إجراء انتخابات داخلية للحزب خلفًا لـ"محمد بدران".
فيما أكد أحمد كرم الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أنه سيكون من الصعب على المهندس أشرف رشاد الجمع بين مهام رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية في ظل قرب معركة الانتخابات المحلية، إلى جانب المهام الثقيلة التي تنتظر الهيئة البرلمانية للائتلاف، لافتا إلى أن القرار متروك للهيئة البرلمانية لاختيار رئيسها الجديد.
