شارك اللواء أحمد زكي رأفت"رئيس مجلس مركز ومدينة بلقاس" وبصحبتة اللواء فهيم مكاوى"مساعد مدير أمن الدقهلية"، والعميد شريف حمدى "مأمور مركز بلقاس"، طلاب مجمع الدمايرة التعليمى طابور الصباح خلال ثان أيام الدراسة بعد قيام عشرات الأهالي والطلاب الاعتصام خلال أول أيام الدراسة احتجاجا على محاولة تغيير اسم المجمع، وإطلاق اسم الشهيد على صلاح عبدالغفار، أحد شهداء القرية على المجمع، وأغلاق البوابة الرئيسية بالجنازير ورفضوا دخول الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس إلا بعد إلغاء قرار تغيير اسم المجمع.
وكان العشرات من الأهالي والطلاب قد اعتصموا داخل مجمع المدارس الذي يضم مدرسة أبتدائى وإعدادى وثانوى ورفضوا دخول أبنائهم بعد تغيير اسم المدرسة، مؤكدين أن القرية فقدت 16 شهيدا منذ حرب الاستنزاف ومؤخرا فقدت 3 شهداء من أبنائها في الحرب على الإرهاب، إلا أن إحدى الأسر سعت لتغيير اسم مجمع المدارس بالكامل وإطلاق اسم الشهيد عليه، رغم أن المجمع هو تبرع من إحدى عائلات القرية، وطالبوا بإطلاق اسم الشهيد على أحد الشوارع أسوة بباقي الشهداء وليس على المجمع.
وأكد رئيس مدينة بلقاس بأن المجمع سيظل باسمة القديم حتى يتم إرسال مذكرة تفصيلية للمحاسب حسام الدين إمام"محافظ الدقهلية" لعدم تغيير اسم المجمع والإبقاء على اسمه الأساسي كمجمع لقرية الدمايرة مع إطلاق اسم الشهيد على صلاح عبدالغففار على أحد الشوارع أو مركز شباب القرية.
وكان العشرات من الأهالي والطلاب قد اعتصموا داخل مجمع المدارس الذي يضم مدرسة أبتدائى وإعدادى وثانوى ورفضوا دخول أبنائهم بعد تغيير اسم المدرسة، مؤكدين أن القرية فقدت 16 شهيدا منذ حرب الاستنزاف ومؤخرا فقدت 3 شهداء من أبنائها في الحرب على الإرهاب، إلا أن إحدى الأسر سعت لتغيير اسم مجمع المدارس بالكامل وإطلاق اسم الشهيد عليه، رغم أن المجمع هو تبرع من إحدى عائلات القرية، وطالبوا بإطلاق اسم الشهيد على أحد الشوارع أسوة بباقي الشهداء وليس على المجمع.
وأكد رئيس مدينة بلقاس بأن المجمع سيظل باسمة القديم حتى يتم إرسال مذكرة تفصيلية للمحاسب حسام الدين إمام"محافظ الدقهلية" لعدم تغيير اسم المجمع والإبقاء على اسمه الأساسي كمجمع لقرية الدمايرة مع إطلاق اسم الشهيد على صلاح عبدالغففار على أحد الشوارع أو مركز شباب القرية.