الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو والصور.. الأدوات المدرسية حلقة جديدة في مسلسل "السطو على دخل أولياء الأمور".. ارتفاع الأسعار ما بين 30 إلى 50%.. "الزي" باب غير شرعي لـ"بيزنس" مديري المدارس.. ومواطنون: "ارحمونا"

لأدوات المدرسية
لأدوات المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمثل أسعار الزي المدرسي عبئًا إضافيًا، على رب الأسرة بجانب متطلبات الحياة اليومية التي لا تنتهي في ظل أسعار لا تهدأ يومًا أو تاجر ضُبط "يراعي ضميره".

الأدوات المدرسية التي تعقب المصروفات تمثل أيضا عملية ممنهجة للسطو على ميزانية الأسرة، مع تأكيدات أولياء أمور أن ارتفاع أسعار الأدوات تتراوح ما بين 30% إلى 50%

وتجولت "البوابة نيوز"، بين محال الأدوات المدرسية لمعرفة لرصد معاناة أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي.

وتلاحظ أن أولياء الأمور يشتكون من ارتفاع أسعار الزي بشكل عام وتفنن بعض المدارس في بيع الزي الخاص بها في محال بعينها واستغلال بعض المدارس لذلك لإجبار ولي الأمر على الشراء بأسعار مبالغ فيها‏، مما اضطر أولياء الأمور لتحديد ميزانية مسبقة قبل بدء الدراسة، استعدادا لشراء مستلزمات أبنائهم المدرسية، فهناك من يقترض لتلبية هذه الاحتياجات، وهناك فئة أخرى من غير الموظفين يدخلون في "جمعيات" طوال العام حتى يشتروا الزي المدرسي.

- مديرو المدارس يتعمدون إرهاق الأسر وسبوبة الزى المدرسي

من جانبه أكد محمد عبدالفتاح ولى أمر إحدى الطالبات، أن ابنته التحقت العام الماضي بمدرسة الجوهرة التجريبية قبل أن يتم نقلها هذا العام لمدرسة محمد الطيب التجريبية، مشيرًا إلى أن زي كلًا من المدرستين يختلف عن الآخر بالرغم من أن المدرستين تجريبيتين وحكوميتين وبنفس المدينة.

متسائلًا: "كيف يوافق المسئولين على تلك الأمور خاصة في الأزمة الاقتصادية التي يعانى منها المواطنين، حيث تفنن مديري المدارس"، على حد قوله، في فرض أعباء إضافية على الأسر.

احتكار عدد من المحال للزي المدرسي ورفع سعرها بدون رقابة

فيما أشار محمد عادل أحد أولياء الأمور، أن المشكلة تكمن احتكار محال محددة للملابس للزي المدرسي واصطفاف أولياء الأمور في صفوف تمتد إلى عشرات الأمتار من أجل الحصول على الزي المدرسي، حيث تقوم تلك المحال "على حد قوله" برفع الأسعار كيفما تشاء دون رقابة بسبب احتكارها لتوكيلات المدارس التي أصبحت تتفنن في تغير شكل الزى المدرسي كل عام وتكلف الأسر أعباءً إضافية تحت مرأى ومسمع مجالس الآباء والأمناء ومديرية التربية والتعليم، ولوي الأذرع لأولياء الأمور فلا يوجد مكان آخر يمكن شراء الزي المدرسي منه.

من جانبه أكد ثروت صاحب أحد محال الزى المدرسي، أن المشكلة الحقيقة لا تكمن في ارتفاع الأسعار بل في تغيير المدارس للزي الخاص قبل فترة وجيزة من بداية العام الدراسي، مشيرًا أن عددًا كبيرًا من أولياء الأمور قاموا باسترجاع الزي بعد شرائه. 

ارتفاع سعر الأدوات المدرسية والآباء مجبرون على الشراء

أما عوف صاحب أحد المكتبات المتخصصة في بيع الأدوات المدرسية، أن الإقبال على الشراء لم يتراجع لأنها إجبارية على الأسر، مشيرًا أن ارتفاع مستمرة بشكل يومي

وأكد محمد خالد، أحد أولياء الأمور، أن الأسعار في ارتفاع، حيث وصل سعر العلبة المكونة من 12 قلمًا جافًا من 5 جنيهات إلى 12 جنيهًا، وارتفع سعر القلم المصري إلى 12 جنيهًا بعد أن كان بـ6 جنيهات، كذلك ارتفع سعر كتاب "سلاح التلميذ" من 12 جنيهًا إلى 20 جنيهًا، وارتفع سعر كتاب "المعاصر" إعدادي من 16 جنيهًا إلى 30 جنيهًا".

فيما اتهمت عدد من الأسر بعض ومديري المدارس بعمل سبوبة مع بعض المحال لتحقيق مكاسب وأخذ نسب من أرباح المبيعات.