الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الأزهر يدخل على خط أزمات ماسبيرو: "الاتحاد" ينحاز لـ"الأوقاف"

ماسبيرو
ماسبيرو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم عودة الهدوء داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد الخطأ الفادح الذى وقع فيه قطاع الأخبار مؤخرًا بإذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى، إلا أن الأمور داخل ماسبيرو لا تزال تسير فى نفس الاتجاه.
مصادر مطلعة أكدت أنه لا توجد نية حقيقية لدى القيادات الموجودة حاليًا فى إحداث إصلاح حقيقى داخل ماسبيرو.
«البوابة» ترصد بعض الوقائع والأخطاء التى حدثت داخل ماسبيرو مؤخرًا دون محاسبة، وسط تعتيم وتجاهل من القيادات التى تدير المبنى، ما يشير لسيطرة المحسوبيات والمجاملات على طريقة العمل فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
لم يكن خطأ عرض حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى هو السقطة الوحيدة التى وقع فيها قطاع الأخبار، بل هناك سقطات أخرى كثيرة وقعت خلال الفترة السابقة، ولكنها مرت مرور الكرام، نظرًا لعدم تداولها.
التجاوزات داخل القطاع تبدأ من عملية الترقية داخليًا واختيار المقربين وتجنيب أصحاب الكفاءات، ومن أبرز ما حدث هو اختيار مسئول بإدارة المراسلين فى قطاع الأخبار، معروف بتاريخه السيئ، بخلاف تعامله مع العاملين بعنجهية وغرور شديد، إلا أن الأسوأ من ذلك هو مجاملته للمقربين منه والاستعانة بأهل الثقة بعيدًا عن أهل الخبرة.
العجيب أن صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بحسب مصادر فى ماسبيرو، لا تعترف أبدًا بأخطائه وتجاوزاته الكثيرة وتتجاهل أى شكاوى منه نظرًا لكونه عينها على القطاع، الذى ينقل لها كل ما يدور داخل القطاع ويسعى دائمًا لفرض رأيه على الجميع، وتنحاز دائمًا له على حساب الكفاءات، ومن أبرز تجاوزاته هو إنشاء إيميل خاص باسمه للتعامل مع المراسلين فى جميع محافظات ومؤسسات مصر، ويظل هذا الإيميل بعيدًا عن أعين الجميع بمخالفة لوائح وقواعد العمل، يتعامل بمفرده مع المراسلين، يختار من يريد ويفرض التقارير والأخبار التى يرغب فى نشرها فقط متجاهلًا أعمالًا أخرى كثيرة ليست على هواه الشخصى.
وأكدت المصادر أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تقدم بأكثر من شكوى ضد المسئول ورفضه الدائم لتقارير الأزهر وتجاهلها لصالح الأوقاف، وانحيازه لوزارة الأوقاف على حساب الأزهر، إضافة إلى تجاهله أيضًا لتقارير وأخبار وزارة البيئة.
وبحسب المصادر فإن هناك بعض التجاوزات المالية التى شهدتها الإدارة، من خلال الحصول على «رشاوى» لعرض بعض التقارير مدفوعة الأجر، إضافة إلى الاستعانة بمراسلين غير معتمدين للظهور على الشاشة.
المصادر كشفت عن فضائح أخرى تمثلت فى إهمال عرض تقارير عن نشاطات الرئيس السيسى، فى نشرة الساعة الخامسة، وتم تجاهلها تمامًا رغم وصولها قبل النشرة بوقت كاف، ورغم علم رئيسة الاتحاد بالواقعة، إلا أنها لم تتخذ أى إجراء فيها.