دعا الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، إلى إيجاد حاضنات بشرية حقيقية للشباب العربي في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، وإتاحة الحرية للشباب داخل الجامعات، قائلًا: "نحن أمام فكر يُجيد اجتياح العقول ويحتاج إلى جرأة في المواجهة، وحاضنة بشرية حقيقية داخل الجامعات".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالرحيم علي، اليوم الأحد، أمام المنتدى الثامن حول دور شباب الجامعات العربية في التصدي للعنف والتطرف والإرهاب، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو" ووزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف واتحاد الجامعات العربية وجامعة القاهرة وأكاديمية ناصر العسكرية.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية عودة الندوات الفكرية، والجوالة، والمناقشات العامة، وكذلك تفاعل الطلاب مع الأجنحة الليبرالية والإسلامية المعتدلة وكافة الاتجاهات داخل الجامعات.
وقلل الدكتور عبدالرحيم علي، من قدرة الحل الأمني على إنهاء الأزمات داخل الجامعات، قائلًا: "لا يحل أي شيء خاصة داخل الجامعات، لكن يتم اللجوء إلى هذا الحل عند التحرك العنيف من الشباب داخل الجامعات".
وأضاف موجهًا حديثه للشباب العربي: "تابعت على مدى 30 عامًا موضوع جماعات العنف الديني والتطرف في مصر والعالم، وأنتجت 18 كتابًا في هذا الموضوع، كما شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات"، منوهًا إلى المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "البوابة نيوز" في ديسمبر المقبل حول سُبل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأعرب عن تعجبه من الدعوات المطالبة بتجديد الفكر الديني، في ظل وجود علماء يتم ضرب المثل بهم في الفكر المستنير.
ووضع عبدالرحيم علي، روشتة للقضاء على الفكر المتطرف، ملخصها كما قال: "يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام هذا الفكر المتطرف داخل الجامعات العربية، وتكثيف الحوار المجتمعي من قنوات وبرامج ذات شعبية كبيرة لكي نستطيع صنع حاضنة بشرية حقيقية لفكر إسلامي مستنير".
وكان الاتحاد العربي للشباب والبيئة، قد كرّم اليوم، الدكتور عبدالرحيم علي، على هامش أعمال المنتدى، وذلك تقديرًا لشجاعته ودوره التنويري في مواجهة الإرهاب والتطرف ونظام الإخوان.
وتسلم الدكتور عبدالرحيم علي، درع التكريم، بجائزة الشهيد المستشار هشام بركات لأفضل المؤسسات والشخصيات الذين أسهموا في التصدي لمفاهيم الإرهاب، وذلك تقديرًا لجهوده ودوره الرائد الذي أنار الطريق للشباب من خلال برنامج "الصندوق الأسود" الذي فضح ممارسات الإخوان وساهم في توعية الشباب العربي والمصري بما يُحاك ضده.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى يعقد على مدى خمسة أيام، بحضور 150 شابًا وفتاة يمثلون 15 جامعة عربية ومصرية، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 39 التي عُقدت شهر مايو الماضي بتدشين حملة "معًا ضد الإرهاب"، وإيمانًا بالدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به الشباب في التصدي للإرهاب والعنف والتطرف.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالرحيم علي، اليوم الأحد، أمام المنتدى الثامن حول دور شباب الجامعات العربية في التصدي للعنف والتطرف والإرهاب، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو" ووزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف واتحاد الجامعات العربية وجامعة القاهرة وأكاديمية ناصر العسكرية.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية عودة الندوات الفكرية، والجوالة، والمناقشات العامة، وكذلك تفاعل الطلاب مع الأجنحة الليبرالية والإسلامية المعتدلة وكافة الاتجاهات داخل الجامعات.
وقلل الدكتور عبدالرحيم علي، من قدرة الحل الأمني على إنهاء الأزمات داخل الجامعات، قائلًا: "لا يحل أي شيء خاصة داخل الجامعات، لكن يتم اللجوء إلى هذا الحل عند التحرك العنيف من الشباب داخل الجامعات".
وأضاف موجهًا حديثه للشباب العربي: "تابعت على مدى 30 عامًا موضوع جماعات العنف الديني والتطرف في مصر والعالم، وأنتجت 18 كتابًا في هذا الموضوع، كما شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات"، منوهًا إلى المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "البوابة نيوز" في ديسمبر المقبل حول سُبل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأعرب عن تعجبه من الدعوات المطالبة بتجديد الفكر الديني، في ظل وجود علماء يتم ضرب المثل بهم في الفكر المستنير.
ووضع عبدالرحيم علي، روشتة للقضاء على الفكر المتطرف، ملخصها كما قال: "يجب أن نسحب البساط من تحت أقدام هذا الفكر المتطرف داخل الجامعات العربية، وتكثيف الحوار المجتمعي من قنوات وبرامج ذات شعبية كبيرة لكي نستطيع صنع حاضنة بشرية حقيقية لفكر إسلامي مستنير".
وكان الاتحاد العربي للشباب والبيئة، قد كرّم اليوم، الدكتور عبدالرحيم علي، على هامش أعمال المنتدى، وذلك تقديرًا لشجاعته ودوره التنويري في مواجهة الإرهاب والتطرف ونظام الإخوان.
وتسلم الدكتور عبدالرحيم علي، درع التكريم، بجائزة الشهيد المستشار هشام بركات لأفضل المؤسسات والشخصيات الذين أسهموا في التصدي لمفاهيم الإرهاب، وذلك تقديرًا لجهوده ودوره الرائد الذي أنار الطريق للشباب من خلال برنامج "الصندوق الأسود" الذي فضح ممارسات الإخوان وساهم في توعية الشباب العربي والمصري بما يُحاك ضده.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى يعقد على مدى خمسة أيام، بحضور 150 شابًا وفتاة يمثلون 15 جامعة عربية ومصرية، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته 39 التي عُقدت شهر مايو الماضي بتدشين حملة "معًا ضد الإرهاب"، وإيمانًا بالدور الفعال الذي يمكن أن يقوم به الشباب في التصدي للإرهاب والعنف والتطرف.
