الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالفيديو.. خلية القليوبية تكشف دورها في أزمات الدولار والبنزين

 شعبان السيد أحد
شعبان السيد أحد الأفراد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت الأجهزة الأمنية، علي اعترافات تفصيلية من عناصر "خلية الأزمة" الإخوانية، التي ألقي القبض على 17 من قياداتها داخل وكر إرهابي بمحافظة القليوبية، اليوم السبت، ويتمثل دورها فى إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمى من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية.
وقال شعبان السيد: "التحقت بجماعة الإخوان المسلمين سنة 1989، وملف الأزمة ده كان ملف مركزي في اللجنة المركزية لجماعة الإخوان ويتم تكليف مناديب للجماعة في المحافظات لخلق أزمات وتصديرها وتصويرها على خلاف الحقيقة وإعادة بثها في القنوات التابعة للتنظيم خارجيًا وتوزيعها على عدد من مراسلي الصحف في الداخل، وتتمثل في صناعة الأزمة مثلًا نقوم بتجميع كميات من البنزين بكثافة معينة لخلق أزمة وقود بالتزامن مع تعطيل الطرق لخلق أزمة مرورية بجوار محطات البنزين وتصوير المشهد على أنه أزمة خانقة في البلاد عبر عدد من الكاميرات التي زودنا بها العناصر داخل الخلايا العنقودية، كما تم تمويلنا بمبالغ مالية تساعدنا على تنفيذ التكليفات والهرب من رجال الأمن".
وقال أحمد حسين أحمد طناني: "التحقت بالجماعة سنة 1988 وعملي كان عبارة عن تصدير عدد من الأزمات إلى الإدارة المركزية ومنها أزمة الدولار والاعتصامات الفئوية وأزمة حملة الماجستير وتسويقها، ومنذ سنة تم تكليفي بملف العمل النوعي وكان المسئول عنه محمد أبو مندور والملف المكلف به كان عبارة عن توريد سلاح وتوزيعه على مسئولي اللجان النوعية لاستهداف رجال الشرطة والجيش".
وأوضح مصدر أمني، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية قام بتوثيق وترجمة اعترافات المتهمين للغة الإنجليزية لتقديمها إلى جميع الجهات الدولية ومنها منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني لإثبات انتهاج الجماعة الإرهابية تصدير العنف وممارسته بالصوت والصورة.
وتمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط 17 قياديًا للجماعة الإرهابية في محافظة القليوبية بحوزتهم مبالغ مالية كانت معدة للتوزيع على مسئولى لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها، بالإضافة إلى مطبوعات تنظيمية تحتوى على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها (إعلاميًا وجماهيريًا) والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التي تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية في أوساطهم واستثمار القرارات الاقتصادية الأخيرة للتشكيك في قدرة الاقتصاد القومى، وحث المواطنين على الوقوف في وجه عملية الإصلاح الاقتصادى.