كشفت الشرطة الفيدرالية الأمريكية، أنها تدرس احتمال فتح تحقيق يطال الممثل العالمي «براد بيت»، على خلفية اتهامه باعتماد سلوك عنيف مع أطفاله، بحسب زوجته أنجلينا جولى التي طلبت الطلاق منه.
وردًا على معلومات تداولتها الصحف مفادها أن النجم الهوليوودى كان عنيفًا مع أطفاله خلال رحلة بطائرة خاصة، قالت ناطقة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية إن «الإف بى آى» يجمع أدلة لتحديد إذا كان من الضرورى إجراء تحقيق على الصعيد الفيدرالى.
وكانت شرطة لوس أنجلوس نفت أمس الأول الخميس، أى تحقيق فى شأن هذه القضية، فى حين اكتفت الخدمات الاجتماعية بالقول، إنها ليست مسئولة عن التسريبات التي سرت في الصحف.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن نيل زامفيل الناطق باسم خدمات الرعاية بالأطفال في منطقة لوس أنجلوس، قوله، إنه "خلافًا لما نشرته عدة وسائل إعلامية، لم تصدر أى معلومات عن مكتبنا ونحن لم نؤكد مشاركتنا فى تحقيق مع عميل خاص».
وطلبت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى، الطلاق من زوجها براد بيت، بعد علاقة استمرت ١٢ عامًا تكللت قبل عامين بالزواج، مشيرة إلى قلقها على رفاهية أطفالها الستة.
وأوضح الموقع الأمريكي «تى أم زى» الذي يعنى بأخبار المشاهير، أن إنجلينا جولى (٤١ عامًا) طلبت من القاضى الاحتفاظ بحضانة أطفالهما الستة مع السماح لبراد بيت (٥٢ عامًا) بزيارتهم، من دون أن تطالب بنفقة.
وذكر الموقع أن الممثلة قلقة قبل كل شىء على تأثير ما تصفه بإفراط زوجها في استهلاك القنب الهندى والكحول، ونوبات الغضب التي تنتابه على أولادهما.
وبحسب «تى إم زى» ومجلة «بيبول»، شوهد براد بيت «وهو يعنف جسديًا وشفهيًا» أحد أولاده الستة وشكل سلوكه هذا أحد الأسباب التي دفعت أنجلينا إلى طلب الطلاق منه.
وفى حال تم الإبلاغ عن هذا النوع من سوء المعاملة، تفتح شرطة المدينة وخدمات الرعاية الاجتماعية فيها على الفور تحقيقًا في المسألة.
وبينت وثائق طلب الطلاق المقدم من الممثلة الحائزة على جائزة «أوسكار» سنة ٢٠٠٠ عن دورها فى «جيرل، إنترابتد» أن هذا الانفصال مؤرخ «فى ١٥ سبتمبر ٢٠١٦».
وبعد انتشار الخبر، أعرب براد بيت الحائز على جائزة «أوسكار» عن مشاركته في إنتاج فيلم «تويلف ييرز إيه سلايف» فى بيان نشرته وسائل إعلام، عن حزنه العميق، مؤكدا أن «المهم الآن هو رفاهية أطفالنا».
وكشف «تى إم زى» من جهته أن الممثل «غاضب جدا» لأن الادعاءات بشأن تدخينه الحشيش تضع العائلة برمتها فى مرصاد الإعلام.
