قال مصدر عسكري في سيناء، إن تنظيم أنصار بيت المقدس تهاوى بالفعل في مدينتي رفح والشيخ زويد، وما تبقي منه مجرد فلول وجيوب جارٍ تدميرها بالعمليات النوعية والضربات الجوية، خاصة أن أغلب قيادات التنظيم الإرهابي قتلت خلال الأسابيع الاخيرة، مؤكدا وفاة قيادات التنظيم شادي المنيعي وكمال علام وابو اسامه المصري، رغم تكذيب التنظيم ذلك، إلا إنهم لم يقدموا أي دليل على أنهم أحياء عبر الفيديوهات والصور كما اعتادوا.
وأكد المصدر، إنه بعد مقتل أبو دعاء الانصاري واسمه الحقيقي محمد فريج زيادة شقيق مؤسس التنظيم في سيناء الارهابي توفيق فريج زيادة الذي قتل خارج سيناء، لم يتمكن التنظيم من مبايعة قائد جديد، موضحا إنه حاول مبايعة مهرب أنفاق اعتنق الفكر التكفيري مؤخرا يدعي محمد عبد الله الشهير باسم ابو عبد الله وقتل هو الاخر وهو ما يدل على تخبط وارتباك التنظيم امام قوة الجيش المصري في سيناء عاشر قوة عسكرية في العالم.
وأكد مصدر أمني كبير في سيناء، ان الخطة العسكرية المتبعة حاليا هي اعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب مع مطلع عام 2017، وان 90% من قوة تنظيم بيت المقدس قد تم تدميرها بالفعل تحديدا خلال عام 2016 الحالي، ما دفع فلول التنظيم للاتجاه نحو العريش ووسط سيناء وتركز عملياتها في مدينة العريش ومناطق متفرقة بوسط سيناء وتنفيذ عمليات فردية تسعى من خلالها لإيهام الناس بأن التنظيم قوي ويحقق خسائر في صفوف الشرطة والجيش.
من جانبهم، أكد عدد من أهالي سيناء، إن تحركات العناصر التكفيرية في مدينتي رفح والشيخ زويد، أهم معقلين لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، باتت معدومة باستثناء تحركات ضعيفة هدفها خطف مدنيين لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية.
وقالوا في تصريحات صحفية لـ"البوابة نيوز"، إن العمليات الإرهابية الكبيرة لم تعد موجودة، مثل الهجوم المسلح علي الاكمنة وتفجير سيارات مفخخة، ولم يبق سوى عمليات القنص المحدودة من مسافة بعيدة عن الأكمنة أو هجوم مسلح ضعيف علي أي رتل عسكري متحرك او كمين عسكري جنوبي رفح والشيخ زويد من خلال اطلاق نار من مسافة بعيدة جدا لا تؤثر علي القوات".
وأشار الأهالي، إلي أن رفح والشيخ زويد لم تعد تشهد عمليات زرع عبوات ناسفة، بعد نجاح الجيش في ضبط أكبر مخزن لهذه العبوات المعدة للتفجير منذ أسبوعين.
كما أكدوا كذب بيانات صفحات التنظيم الإرهابي حول تنفيذ هجمات علي كمين السدرة جنوب الشيخ زويد.
وأكد المصدر، إنه بعد مقتل أبو دعاء الانصاري واسمه الحقيقي محمد فريج زيادة شقيق مؤسس التنظيم في سيناء الارهابي توفيق فريج زيادة الذي قتل خارج سيناء، لم يتمكن التنظيم من مبايعة قائد جديد، موضحا إنه حاول مبايعة مهرب أنفاق اعتنق الفكر التكفيري مؤخرا يدعي محمد عبد الله الشهير باسم ابو عبد الله وقتل هو الاخر وهو ما يدل على تخبط وارتباك التنظيم امام قوة الجيش المصري في سيناء عاشر قوة عسكرية في العالم.
وأكد مصدر أمني كبير في سيناء، ان الخطة العسكرية المتبعة حاليا هي اعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب مع مطلع عام 2017، وان 90% من قوة تنظيم بيت المقدس قد تم تدميرها بالفعل تحديدا خلال عام 2016 الحالي، ما دفع فلول التنظيم للاتجاه نحو العريش ووسط سيناء وتركز عملياتها في مدينة العريش ومناطق متفرقة بوسط سيناء وتنفيذ عمليات فردية تسعى من خلالها لإيهام الناس بأن التنظيم قوي ويحقق خسائر في صفوف الشرطة والجيش.
من جانبهم، أكد عدد من أهالي سيناء، إن تحركات العناصر التكفيرية في مدينتي رفح والشيخ زويد، أهم معقلين لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، باتت معدومة باستثناء تحركات ضعيفة هدفها خطف مدنيين لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية.
وقالوا في تصريحات صحفية لـ"البوابة نيوز"، إن العمليات الإرهابية الكبيرة لم تعد موجودة، مثل الهجوم المسلح علي الاكمنة وتفجير سيارات مفخخة، ولم يبق سوى عمليات القنص المحدودة من مسافة بعيدة عن الأكمنة أو هجوم مسلح ضعيف علي أي رتل عسكري متحرك او كمين عسكري جنوبي رفح والشيخ زويد من خلال اطلاق نار من مسافة بعيدة جدا لا تؤثر علي القوات".
وأشار الأهالي، إلي أن رفح والشيخ زويد لم تعد تشهد عمليات زرع عبوات ناسفة، بعد نجاح الجيش في ضبط أكبر مخزن لهذه العبوات المعدة للتفجير منذ أسبوعين.
كما أكدوا كذب بيانات صفحات التنظيم الإرهابي حول تنفيذ هجمات علي كمين السدرة جنوب الشيخ زويد.
