مشاركة وردت إلينا عبر صفحتنا على «فيس بوك» من القارئ محمد أحمد، وهو صديق مقرب للشاب أيمن عباس، الذى عرض مأساته عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، طالبا منا نشر المأساة عبر صفحتنا، أملا أن يصل صوت أيمن لمن يقف بجانبه.
وتعرض السطور التالية قصة أيمن الذى سافر قبل سنوات إلى دولة الإمارات العربية، أملا فى تحقيق بعض أحلامه مثل أى شاب فى عمره، إلا أن القدر شاء أن يتعرض فى فبراير من العام الماضى لحادث، خلال توجهه لأداء واجب العزاء فى صديق له كان قد لقى وجه ربه، وعلى أثر الحادث أصيب أيمن بنزيف داخلى فى المخ، ما استدعى إجراؤه عدة عمليات، على أثرها أصيب بغيبوبة استمرت ٧ شهور، ولم تفلح الرعاية الطبية التى تلقاها هناك، سوى أنه تمكن من أن يفتح عينيه ليس أكثر، ومع انتهاء فترة علاجه التأمينى هناك، اضطر للنزول إلى مصر مع أسرته التى كانت مقيمة معه ومنذ مجيئه حاولت أسرته علاجه، لكن الأطباء أجمعوا على أنه ليس هناك علاج لحالته إلا فى ألمانيا، وهو ما يتجاوز القدرة المالية لأسرته، التى اضطرت لإيداعه إحدى دور الرعاية فى حى مدينة نصر، حيث أصبح قعيدا بعد إصابته بحالة شلل رباعى، فهل يتدخل أحد فاعلى الخير ويستجيب لحلم أسرته فى تحمل تكلفة السفر إلى ألمانيا لعلاجه هناك؟ أو تتدخل الدولة بإصدار قرار لعلاج أيمن على نفقتها كما تفعل مع الفنانين ومن هم مثلهم؟
