الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حسن يوسف في حوار جريء مع "البوابة ستار": كل العروض السينمائية دون المستوى.. و"حلمي" بطل الكوميديا الأول.. وعودة شمس البارودي للتمثيل شائعة.. و"الضاهر" مفاجأة الدراما

حسن يوسف
حسن يوسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يصح أن أهدم تاريخى الكبير مقابل فيلم من الممكن أن يكون نقطة سوداء
نجم ينتمى إلى زمن الفن الجميل، اشتهر فى الستينيات بأدوار «الولد الشقى»، صاحب رصيد هائل من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الراقية التى قدمها مع كبار الفنانين والمخرجين فى مصر.. إنه الفنان القدير حسن يوسف الذى تربع على عرش الفن لفترة طويلة امتدت لنصف قرن شارك خلالها ألمع نجوم الفن.. «البوابة» التقته بعد ترشيحه للمشاركة فى مسلسل «الضاهر» لتقف معه على حقيقة موافقته على العمل، وتتعرف على رأيه فى عدد من القضايا المثارة.
■ بداية.. ما حقيقة ترشيحك للمشاركة فى مسلسل «الضاهر»؟
- بالفعل تلقيت عرضا للمشاركة فى هذا العمل منذ عام، وتقريبا تم الاتفاق على كل شىء وقتها ولكن يتم الآن إجراء بعض التعديلات فى السيناريو لكى يخرج العمل إلى النور، وسوف نبدأ تصويره قريبا والحقيقة أننى تشجعت للمشاركة فى هذا العمل لأننى أثق أنه سيحقق نجاحا كبيرا.
■ ما طبيعة دورك فى هذا المسلسل؟
- لا أريد الكشف عن طبيعة دورى الآن لحين انتهاء مؤلف العمل تامر عبدالمنعم من كتابة المسلسل نهائياً، لكننى طلبت من تامر أن يبعث لى بالسيناريو فور انتهائه منه للوقوف على كل تفاصيل العمل ككل، ولكن أستطيع أن أؤكد أن دورى سوف يحمل العديد من المفاجآت للجمهور لثقتى الشديدة فى كتابة تامر عبدالمنعم، وطبيعة القضايا التى يناقشها دائما.
■ لماذا فضلت العودة إلى الظهور من خلال شاشة التليفزيون وتصر على الابتعاد عن السينما؟
- الأمر ليس كذلك بالضبط، فأنا قدمت عشرات الأعمال فى تاريخ السينما المصرية مع عمالقة الفن، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج والحمد لله حققت نجاحاً كبيراً وتركت بصمة كبيرة عند الجمهور والنقاد، وخلال الفترة الماضية عُرض علىَّ العديد من الأعمال السينمائية، ولكن لا تناسب قيمتى الفنية وتاريخى، أما أعمالى الدرامية فى التليفزيون فلا تتعدى ١٤ مسلسلا فى حين أننى قدمت ١٥٠ فيلماً.
وبالرغم من ذلك تظل السينما هى عشقى الأول والأخير، ولكن لا يصح أن أهدم تاريخى السينمائى الكبير مقابل فيلم من الممكن أن يكون نقطة سوداء، ومع ذلك إذا عُرض علىَّ سيناريو لفيلم يناسبنى بالتأكيد سأقبل على الفور.
■ وكيف تقيم «كلمة السر» بوصفه آخر أعمالك التليفزيونية والذى عرض فى رمضان الماضى؟
- بالتأكيد سعيد للغاية بتلك التجربة، وكان دورى يتناسب مع سنى وقيمتى الفنية، ورغم أن الدور لم يكن كبيرا لكنه كان ذو قيمة ويعتبر أحد أعمدة المسلسل الرئيسية، ودائماً أنا أقول إننى أقبل أى دور بصرف النظر عن حجمه، لأنه لن يؤثر فى رصيدى الفنى لأننى بالفعل والحمدلله ربنا أنعم علىَّ بذلك وحققت قيمة كبيرة فى تاريخ الفن المصرى وفى الوقت ذاته هذه الأعمال لا تنقص من تاريخى أيضاً، ولذلك دورى فى «كلمة السر» أعجبنى كثيرا لأنه كان محور الأحداث، وتقوم عليه قيمة العمل الفنى وهو الحب الذى كان محور الأحداث، وتلقيت عنه ردود أفعال جيدة للغاية.
■ ما رأيك فى الأعمال الفنية المعروضة حاليا وهل تتعرض لمشاكل المجتمع؟
- معظم الأعمال التى عرضت خلال الفترة السابقة جيدة، ولا توجد قاعدة بعينها فى هذا الأمر منذ أن عرفنا تاريخ السينما والتليفزيون، لأن هناك أعمالا تجذب الجمهور ولا تعجب النقاد أو العكس، وليس هناك عمل بعينه يعجب الجميع بشكل مطلق، ودائماً هناك أعمال مرفوضة ومطلوبة، وفى النهاية أرى أن العمل الجيد يفرض نفسه، وتلتف حوله شريحة كبيرة من الجمهور.
■ ومن الممثل الذى يعجبك من جيل الشباب وترى فيه نفسك؟
- أرى أن معظم الجيل الحالى مجتهدون للغاية، وكل شخص منهم له لونه وطريقته التى يقدمها لجمهوره وإذا تحدث مثلاً عن أحمد حلمى فهو فنان رائع ويأتى على قمة الكوميديا، أما محمد رمضان فهو صاحب الجماهيرية الشعبية الأولى، والفنان الكبير والعظيم يحيى الفخرانى ما زال لديه شعبية كبيرة عند جمهوره ومحبيه، وأيضاً أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وغيرهم موهوبون للغاية، وجميعهم يحاولون تقديم أعمال تمتع الجمهور، وكذلك الممثلات الشابات، وهذه حقائق لا يمكن لأحد أن يزيفها أو لا يعترف بها.
■ بعد تاريخ فنى حافل.. من المخرج الذى تتمنى العمل معه وهل هناك دور تتمنى تقديمه؟
- بصراحة شديدة معظم المخرجين يشبهون بعضهم البعض، وفى وقت سابق كنا نقول إن مثلاً المخرج الراحل العظيم حسن الإمام متميز عن الآخرين فى إخراجه للأعمال بلون معين، وأيضاً صلاح أبوسيف كان له لون واقعى بعينه، وفطين عبدالوهاب فى الكوميديا، ولكن هذه القاعدة غائبة الآن، وليس هناك مخرج بعينه متخصص فى لون معين من الأعمال، ومعنى كلامى هذا لا يقلل بالطبع من نجاحهم، فمعظمهم ناجحون وأثبتوا أنفسهم على الساحة الفنية بجدارة.
■ قدمت كثيرا من الأعمال طوال مشوارك أيها أقرب إلى قلبك؟
- بالفعل قدمت عشرات الأعمال وخاصة فى السينما، ولا أستطيع أن أحسم أن هناك عملا بعينه أفضله عن الآخر فجميعها قريبة إلى قلبى، لأننى كنت أختار أعمالى بعناية شديدة جدا، كى تترك بصمة عند الجميع.
■ ما حقيقة الأخبار التى تتردد عن نية الفنانة شمس البارودى العودة للفن؟
- أجاب ضاحكا: هذا خبر الموسم.. بالفعل كل فترة أقرأ مثل هذه الأخبار، منذ اعتزلت شمس فى عام ١٩٨١ حتى هذه اللحظة، وتزيد هذه التكهنات خاصة عندما أبدأ أنا المشاركة فى أى عمل.
وأعتقد من وجهة نظرى أن هذه الشائعات التى تتكرر سنويا لها مغزى واحد هو العمل على زعزعة فكرة ارتداء الحجاب، لأن هناك أناسا يتخذون من شمس قدوة لهم فى ذلك، لأنه بعد ارتدائها الحجاب قلدها معظم سيدات مصر، وقمن بارتدائه وهناك شخص ما فى الإسكندرية نصحوه بافتتاح متجر للمحجبات، بعد حجاب شمس البارودى مباشرة، وقد كان وأصبح المتجر رقم واحد فى مصر.
■ عملت مع سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى فى العديد من الأعمال السينمائية.. هل تابعت مؤخراً ما قامت به شقيقتها حول إثبات زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ.. وما رأيك فى تلك الأزمة؟
- أعتبر هذه الأمور هى خوض فى سيرة وأعراض الموتى، ولا يجوز التحدث فيها، فهما الآن عند المولى عز وجل، وهو أعلم بحالهما، وأرى أنه لا بد أن ندعو لهما بالرحمة ونقرأ لهما الفاتحة وأن يجعل مثواهم الجنة، وهذا هو المطلوب منا فقط.