الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

هاني رمزي: لن أتوانى عن تلبية نداء الوطن وخدمة الفقراء

هاني رمزي
هاني رمزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثناء تواجد المستشار أمير رمزي رئيس محكمة جنايات القاهرة، وشقيقه الفنان هاني رمزي في مدينة سيدنى بأستراليا لحضورهما الاحتفالات الوطنية الخيرية الداعمة لمستشفى راعى مصر وجمعية ام النور، تمكن محرر البوابة من إجراء حوار على هامش الاحتفالات، للتعرف على نشاطهما وأسباب اهتمامهما بتلك الجمعية، وتأسيس فرع لها بأستراليا، وبدأ الحوار مع المستشار أمير وإلي نص الحوار:-
- نعلم أن جمعية الراعي وأم النور تأسست في مصر منذ فترة طويلة متى تأسس فرع استراليا وهل هناك فروع أخرى خارج مصر ؟
بدأت خدمتنا منذ عام ٩٥ مكونة من ثلاث أفراد حتى أنضم لنا مجموعة كبيرة من المصريين الذين احبوا خدمة الفقراء والمعدومين مما شجعنا لتاسيس جمعية ام النور عام ٢٠٠٤ في مصر ثم امتدت الخدمة لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية وتم تاسيس فرعنا هناك عام ٢٠٠٧ ثم أستراليا عام ٢٠٠٩ وكندا عام ٢٠١٠، هذا إضافة إلى تأسيس مجموعات عمل في أوروبا مثل أنجلترا وفرنسا وايضًا هولندا كما لدينا مجموعة أخرى بالإمارات العربية.
- لديكم الكثير من المشروعات لخدمة المحتاجين والفقراء في مصر، ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعية وفى أي المحافظات ؟
نحن نعمل لرفع مستوى المعدومين الذين يعيشون تحت خط الفقر للنهوض بهم إلى مستوى الإنسانية حيث نوفر لهم الكهرباء والمياه الصاحة للشرب وترميم منازلهم وامدادهم بالأساس والملابس وكل ما يحتاجة المنزل، إضافة إلى تقديم الدعم المالى في صورة إعانات شهرية نقدية كما نساعد ايضًا المعاقين حيث نقدم برامج خاصة لعائلاتهم وذلك لتوفير الرعاية الخاصة بأولادهم ونعمل على رفع مستوى التعليم فنوفر حضانات للأطفال كذلك فصول تقوية لطلبة المدارس وعمل ورش عمل ومؤتمرات للشباب وتدريبهم للإندماج في المجتمع وخلق فرص عمل لهم.
اما من جانب المناطق التي نشرف عليها فلدينا ١٠٩١ قرية منتشرة بمحافظات الصعيد وبعض القرى في الوجة البحرى هذا إضافة إلى مناطق العشوائيات بالقاهرة والجيزة.
-من المعروف أن حكوماة استراليا تقدم العديد من الدعم للمنظمات والجمعيات وكافة الهيئات الخيرية، هل الحكومة المصرية تقوم بنفس الدور ؟
في الحقيقة أن الحكومة المصرية ممثلة في وزرائها يقدمون الدعم المعنوى بحضورهم حفلاتنا السنوية والمناسبات الخاصة ونحن نشيد بدور ومجهودات كل من غادة والى وزيرة التضامن الأجتماعى وإبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق فهم قدموا لنا الكثير من الرعاية الإ اننا نشعر بالتقصير من جانب بعض الوزرات الاخرى نظراَ لعدم إعفائنا من الرسوم المالية الباهظة عند تقديم أي طلب حكومى يخص مشروعاتنا الخيرية لذا نطب من كل المسئولين بالدولة على كل مستوياتها بالتعاون مع جميع الجمعيات والهيئات الخيرية.
- لقد تم بناء مستشفى راعى مصر بالصعيد تحت إشرافكم ورعايتكم، ما هو الدور الذي تقوم به تجاة جمعية ام النور؟
المستشفى تقوم بالخدمات المجانية للفقراء مثل توقيع الكشف الطبى وتقديم العلاج المناسب وإجراء العمليات الجراحية والاهتمام بكبار السن بمنازلهم وتقديم الادوية الدورية لهم عن طريق أطباء متخصصون في المحافظات المجاوة للمستشفى نظرًا لموقعها المميز في منتصف شمال الصعيد.
- يوجد لدينا عدد كبير من الأطباء المصريين بدول المهجر، هل لهؤلاء الأطباء دورًا في خدمة المستشفى وهل هناك صعوبات يواجهونها للقيام بدورهم على اكمل وجة ؟
بالتاكد لدينا مجموعة كبيرة من الأطباء المصريين يقومون بالعمل التطوعى سواء أثناء زيارتهم السنوية لمصر أو من هم يقومون طوعيًا لمدة معينة كل عام، الإ أن المستشفى تريد تسهيلات من وزارة الصحة ومصحلة الجمارك لدخول الملابس التي يتبرع بها اهل الخير من خارج مصر.
- في استراليا العديد من الجمعيات والمنظمات الخيرية لمساعدة الفقراء في مصر ايضًا لكل منها نشاط خاص ما هي المميزات التي تميزت بها جمعية الراعى وأم النور ؟
تتميز جمعية ام النور بأنها تبحث عن المعدومين قبل أن يتوصلوا لنا ونقدم لهم الدعم الكامل لرسم البهجة والسعادة على وجوههم.
-إستراليا قارة بها ٧ ولايات ويوجد لديكم فرع واحد فقط، هل في الخطة إضافة فروع أخرى في باقى الولايات الاخرى ؟ وكيف يمكن للمصريين المتواجدون في الولايات الاخرى الأسترالية المساهمة من أجل رفع شان الجمعية ؟
نحن نتمنى هذا من الله بزيادة فروعنا في القارة الإسترالية ويمكن للمصريين المحبين اصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لدى حساب الجمعية، علمًا بان هذة التبرعات معافاة من الضرائب وكل المعلومات متاحة في فرع سيدني.


الفنان هانى رمزى نرحب بيك في زيارتكم الثانية لاستراليا، نحن نعلم أن بعض الوزارات تدعم جمعية ام النور مثل وزارة التضامن الاجتماعي، والوزارات الاخرى معنويًا وقامت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات السابقة مع الفنان محمد صبحى، بزيارة استراليا العام الماضى وذلك لدعم احتفالات الجمعية الم تسمح الفرصة بالتنسيق بين وزارة التعاون والتضامن الاجتماعي والوزارات الاخرى مع الفنانين أمثال هانى رمزى ومحمد صبحى بالقيام بعمل فنى يناقش مشاكل العشوائيات بحيث يبرز دور الجمعيات وخاصة الراعي وأم النور يخصص جزء من دخلة لصالح جمعيتكم ؟
نحن نعلم أن كل وزارة لها اهدفها وتعمل على تحقيقها فمثلاَ وزارة التضامن الإجتماعى هي المسئولة على الشئون الجتماعية للمواطن تعمل على خدمة محدودى ومعدومى الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات ومواجهة الادمان وغيرها ونحن كفنانين نتمنى أن تقوم الوزارات المعنية بالخدمات باستخدام الفنانين وإمكانياتهم وما اعطاه الله لنا من وزنات لمحاربة الجهل والفقر والمرض كى ما تحد من إنتشار الجريمة وأعمال البلطجة التي يقوم بها بعض الخارجين عن القانون.
- لقد زرتم استراليا على مدى السنوات السابقة نود أن نعرف منكم ما مدى حب الجالية المصرية لنشاط الجمعية وتفاعلها معها؟ ًوهل شعرت بالغربة هنا
المصريين باستراليا لديهم حب العطاء وبسخاء ومحبين لوطنهم الام مصر، ولم يبخلوا عليها وهذا ما شاهدتة من خلال مشاركاتهم وتبرعاتهم للمحتاجين للمساعدة خاصة الفقراء، واشعر وانا وسطهم بالدفئ والجو والروح المصرية المتاصلة في مشاعرهم، وانا اتمنى زيارة استراليا في المستقبل لأنها بلد جميلة ذات حضارة مميزة ذو طبيعة جغرافية خلابة، إضافة إلى زيارة اصدقائنا واحبائنا الذين نكن لهم محبة خاصة في قلوبنا.
- ننتقل إلى القاهرة مرة أخرى رغم من وجودك معنا في استراليا في الوقت الذي سيحضر فيه قداسة البابا تواضروس الثانى العرض الخاص لفيلم ٤٩ شهيد بالكاتدرائية الكبرى بطولة حضرتك مع بعض أبطال العمل إضافة إلى بعض الوزراء يوم الإثنين القادم، اوصف لنا شعورك وانت تبعد الآف الأميال عن هذا العرض الخاص مفضلا دعم العمل الوطنى الخيرى عن وجودك خلال هذه الاحتفالية ؟
انا بفرح عندما يستخدمنا الله للعمل الخيرى لتقديم خدمة للفقراء والمعاقين ولم اتردد لحظة عن تلبية نداء الخدمة الوطنية، رغم انها تتعارض مع حفل افتتاح هذا الفيلم وانا سوف اكون حاضر بجسدى من خلال الشاشة، وبروحى وقلبى وسط قاعة الاحتفالات واتمنى أن يحوز دوري الاعجاب والذي سعدت بالقيام به وهو يمثل قصة حقيقية من التاريخ القبطى، ببركة وصلوات صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى كما أرجو من اصدقائى والحاضرون لهذا العرض التماس العذر لى.
- كلمة أخيرة تودن نقلها إلى الجالية المصرية في استراليا ؟
نحن نشكركم جمعيًا لحسن استقبالكم لنا وكم كنا سعداء بوجودنا وسطكم ونتمنى تعاونكم مع وطنكم الام مصر لأنها في اشد الحاجة اليكم من خلال مساعدتكم وخبراتكم وتشجيع أولادكم على العطاء خاصة الفقراء لأن من يعطى الفقير لا يحتاج.