قال عزت إبراهيم، مُنسّق حركة "صرخة الأقباط"، إن الحركة مع البيان الصادر عن الكنيسة، بأن يكون البابا، أو من ينوب عنه فقط، هو المتحدّث باسمها، ولا يجوز لأحد من عموم الأقباط الحديث باسم الكنيسة.
وأكد "عزت" - في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" - أن البيان رائع، وتأخّر لسنوات، وهو توضيح ضروري، فليس لأحد الحقّ في التحدّث باسم الأقباط، وإن كانت الكنيسة نفسها - إلا في الشؤون الدينية الروحية فقط - وذلك لأن الأقباط مواطنون، وليسوا جماعة واحدة ذات فكر جامد يحدده قائدها أو مرشدها.
وتابع "إبراهيم": "الأقباط مختلفون في الفكر والرأي، وهناك من يوافق على عمل يرفضه الآخر، ولذلك لا يحقّ لأحد التحدّث باسم الأقباط، فهناك من ينسب لنفسه الحديث باسم الأقباط، باحثا عن مصالح شخصية، وليس فعليًّا من أجل الأقباط".
