قالت وكالة «بلومبيرج» إن هناك نزاعًا كبيرًا بين القطاعات الحكومية في مصر، حول السيطرة على واردات القمح، حيث تعد القاهرة أكبر مشترٍ للقمح في العالم.
وترى الوكالة أن قرار وزارة الزراعة الأخير بوضع معايير أكثر صرامة من المعايير الدولية فيما يخص استيراد القمح، أعاد للساحة مرة أخرى الأزمة بين مصر والتجار الدوليين.
وأشارت إلى أن وزارة الزراعة تحاول حماية المحصول المحلى من أي تلوث قد يشوبه من آثار فطر الشقران، مؤكدة أن هذه القواعد دفعت الحكومة المصرية لرفض عدد من الشحنات الأمريكية مؤخرًا.
وأكدت الوكالة أن كبار تجار القمح في العالم، أبدوا غضبهم من تذبذب الأمور في مصر، كما أنهم لا يرون أي فائدة من وضع قواعد أكثر صرامة على استيراد القمح، فنسبة الشقران الطفيفة لا يمكن أن تدمر المحصول المحلى.
ولفتت إلى أن تونس نجحت في شراء القمح، بعد أن نجحت في جذب 13 تاجرًا لآخر مناقصة، على عكس مصر، التي لم تنجح المناقصة التي عرضت بعد تقدم 7 تجار فقط.
وشددت الوكالة على أن محصول القمح يعد شيئًا بالغ الأهمية في مصر، حيث أثار نقص الخبز غضب الشارع المصرى من قبل، كما أن ارتفاع أسعار القمح شىء غير جيد بالنسبة للسوق المصرى، إلا أن وزارة التموين استطاعت امتصاص الأزمة بشكل مؤقت، عندما أعلنت أن المخزون الإستراتيجي من القمح يكفى لأكثر من 6 أشهر قادمة.
وترى الوكالة أن قرار وزارة الزراعة الأخير بوضع معايير أكثر صرامة من المعايير الدولية فيما يخص استيراد القمح، أعاد للساحة مرة أخرى الأزمة بين مصر والتجار الدوليين.
وأشارت إلى أن وزارة الزراعة تحاول حماية المحصول المحلى من أي تلوث قد يشوبه من آثار فطر الشقران، مؤكدة أن هذه القواعد دفعت الحكومة المصرية لرفض عدد من الشحنات الأمريكية مؤخرًا.
وأكدت الوكالة أن كبار تجار القمح في العالم، أبدوا غضبهم من تذبذب الأمور في مصر، كما أنهم لا يرون أي فائدة من وضع قواعد أكثر صرامة على استيراد القمح، فنسبة الشقران الطفيفة لا يمكن أن تدمر المحصول المحلى.
ولفتت إلى أن تونس نجحت في شراء القمح، بعد أن نجحت في جذب 13 تاجرًا لآخر مناقصة، على عكس مصر، التي لم تنجح المناقصة التي عرضت بعد تقدم 7 تجار فقط.
وشددت الوكالة على أن محصول القمح يعد شيئًا بالغ الأهمية في مصر، حيث أثار نقص الخبز غضب الشارع المصرى من قبل، كما أن ارتفاع أسعار القمح شىء غير جيد بالنسبة للسوق المصرى، إلا أن وزارة التموين استطاعت امتصاص الأزمة بشكل مؤقت، عندما أعلنت أن المخزون الإستراتيجي من القمح يكفى لأكثر من 6 أشهر قادمة.
