الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أشرف لطفي استشاري جراحة الأنف والأذن يتحدث لـ"البوابة": دخان السجائر أهم مسببات "حساسية الأنف"

أشرف لطفى استشارى
أشرف لطفى استشارى جراحة الأنف والأذن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حساسية الأنف مرض مزعج عادة ما تكثر الإصابة به فى أوقات تغير الفصول المناخية فى السنة، عن المرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه، كان لنا هذا الحوار مع د. أشرف لطفى، استشارى جراحة الأنف والأذن وعلاج الحساسية. 
■ بداية.. ما هى حساسية الأنف؟
- حساسية الأنف أو التهاب الأنف التحسسى، هو أحد الأمراض الأكثر شيوعًا فى مصر، وأعراضه تصيب الأنف والعينين عقب التعرض للغبار أو الأتربة، أو نتيجة حساسية البعض تجاه حبوب اللقاح الموسمى. 
■ كيف يحدث المرض؟
- نتيجة تعرض المريض لعوامل خارجية، تتفاعل مع خلايا الغشاء المخاطى للأنف، وينتج عن هذا التفاعل مواد كيماوية ضارة تسبب أعراض الحساسية ومعظمها فى الأنف والعينين.
■ ما العوامل الخارجية الضارة التى تسبب الحساسية؟
- الأتربة، ودخان السجائر، أو أى مواد محترقة، أو ذات روائح نفاذة مثل البارفانات، والبنزين، والمبيدات الحشرية، دهانات الحائط، كذلك التغيير المفاجئ فى درجة حرارة الجسم، والرطوبة العالية، وأحيانًا تناول بعض المواد الغذائية مثل البيض، والأسماك، واللبن. 
■ ماذا عن أعراض حساسية الأنف؟
- حينما يصاب الإنسان بحساسية الأنف، فإن الجسم يفرز مواد كيماوية، بما فى ذلك الهستامين، لذلك تظهر أعراض الحساسية، مثل الحكة، والتورم، وإنتاج المخاط ونوبات عطس، ورشح من الأنف، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
■ هل هناك مضاعفات لها؟
- نعم حيث يمكن حدوث تغيرات بالأنف، كتضخم غضاريف الأنف، أو تكوين لحميات بالأنف، إضافة إلى حدوث التهابات متكررة بالجيوب الأنفية.
■ هل هناك علاقة بين حساسية الأنف وحساسية الصدر؟
- تحدث الحساسية عمومًا، نتيجة وجود استعداد وراثى عند المريض للتأثر بالعوامل الخارجية، لذلك توجد نسبة من المرضى تعانى من حساسية الأنف والصدر معًا، ويمكن أيضًا حدوث بعض الأمراض الصدرية نتيجة حساسية الأنف ومضاعفاتها.
■ إذن ماذا عن العلاج؟
- هناك ثلاثة خطوط عريضة لعلاج حساسية الأنف، أهمها البعد عن كل العوامل الخارجية التى تهيج الأنف، ومنها التراب، والدخان، والروائح النفاذة، وتغيير درجة حرارة الجسم المفاجئ، والرطوبة العالية، والاستخدام المفرط لأجهزة التكييف، كذلك يجب تهوية أماكن النوم وتعريضها لأشعة الشمس، وتغيير أكياس المخدات باستمرار.
أيضا يجب استعمال الأدوية التى يوصى بها الطبيب المعالج للتخلص من أعراض الحساسية، والالتزام بجرعات وتوقيتات ومدة العلاج، أيضا يمكن التخلص من الحساسية بعد عمل اختبارات حساسية لتحديد العوامل المسببة لها وتحضير مصل منها، وبعد ذلك يتم حقن المريض تحت الجلد بجرعات متدرجة التركيز من هذا المصل، لتكوين أجسام مضادة تزيد مناعة الجسم، وتمنع حدوث الأعراض الضارة عند التعرض لهذه العوامل الخارجية مستقبلًا.
إضافة إلى ذلك هناك مزيلات الاحتقان عن طريق الفم وحدها ومنها السود وإيفيدرين، ومضادات الهستامين وهى تتوفر على شكل أقراص، وكبسولات، ووسوائل. 
■ هل يوجد دور للجراحة فى علاج حساسية الأنف؟
- يوجد دور للتدخل الجراحى لعلاج مضاعفات الحساسية، مثل استئصال لحميات الأنف، أو استئصال غضاريف الأنف، أو لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن.