الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصراع يشتعل في انتخابات البلدية الفلسطينية.. "حماس" تستعين بإيران والقبض على قيادات المنافسين لإجهاضها.. وفتح: فرصة للشعب لمعاقبة التنظيمات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اشتد الصراع على القوائم في انتخابات البلدية الفلسطينية، ودخلت مرحلة الحسم، حيث أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية عن كشف أولي يضم 874 قائمة، تقدموا بطلبات لخوض الانتخابات التي ستجري في 8 أكتوبر المقبل.
وتتنافس الفصائل الفلسطينية في هذه الانتخابات على 416 هيئة محلية في الضفة والقطاع، وقدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قوائم تحمل شعارها، في حين قررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعم قوائم "كفاءات".
ويرى البعض أن الانتخابات في بعض المناطق محسومة لحركة التحرير الفلسطينية، ولكنها حماس ستشعل نار الفتنة بها مرة أخرى بعد اعتقالها عددًا من قيادات حركة التحرير واستدعائها مسئولى إعلام الحملة اﻻنتخابية لحركة فتح وأمناء سر أقاليم، مما يفتح الطريق لإشعال الفتنة، بالإضافة إلى الاستعانة بالنظام الإيراني. 
وكشفت تقاير إخبارية أن حركة حماس تستعين بنظام الملالي لإجهاد الانتخابات الفلسطينية، خلال الزيارة المرتقبة من وفد من قيادات حماس لإيران، لبحث سبل تعطيل الانتخابات واللعب على أوراق ضغط علي الرئيس الفلسطيني لتأجيل الانتخابات، التي لم تعد حماس جاهزة لها بسبب رفض الشارع الفلسطيني لوجودها. 
من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إنه منذ أن أصدر الرئيس أبو مازن مرسوما بإجراء الانتخابات المحلية رفضت حماس وأعاقت عمل لجان الانتخابات في قطاع غزة وبعد سلسلة من المشاورات والموافقة على الضمانات التي طلبتها وافقت حماس على إجراء الانتخابات في قطاع غزة، وأنها ستشارك فيها في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالفعل قد رشحت مرشحين لها في معظم المجالس البلدية.
وأضاف الرقب في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن مواطني قطاع غزة يعتبرون الانتخابات فرصة لمعاقبة حماس على سنوات حكمها الظلامي والعقاب يكون عبر صناديق الاقتراع ويحقن المواجهة الدموية ، وحسب معظم التقديرات فإن قوائم حركة فتح ستفوز في قطاع غزة ولكن في الضفة الغربية قد يحدث العكس وتتقدم حركة حماس . 
وأوضح الرقب، أن حماس استشعرت خطر نتائج هذه الانتخابات عليها في قطاع غزة واعتبار فشلها في قطاع غزة بداية لنزع الشرعية عنها لذلك اقدمت مجموعات ملثمة من حركة حماس بالاعتداء على العديد من مسؤولي لجان الاشراف الفتحاويين والمرشحين وهددت عدد كبير واعتقد انها ستصاعد من الاعتداءات لتفشل الانتخابات، وقد بدأ ناطقيها بالتلكك واصدار اتهامات للسلطة باعاقة عمل لجانها في الضفة. 
وتابع الرقب، أنه لو تمكنت حماس من إفشال الانتخابات في قطاع غزة فإنها ستكمل مراحلها في الضفة ولكن عملية الاحباط في قطاع غزة قد تفجر الاوضاع وتحدث حالة لن يتوقعها أحد.
وأشار إلى أنه لو اكتملت هذه الانتخابات في قطاع غزة والضفة فهي فرصة لتجديد الشرعيات الفلسطينية والتي استحقت منذ سنوات وانتخاب برلمان ورئيس جديد يفتح المستقبل أمام الشعب الفلسطيني، ويطوي صفحة الانقلاب ونتائجه، وهذا ما نتمناه.