الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الغردقة.. ميدان "الشهيد حسن أبوالحسن" تحول إلى "ساحة العروسة"

رواد «فيس بوك» أطلقوا عليه «ميدان صافيناز»

 ميدان «عروسة البحر»
ميدان «عروسة البحر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح رئيس مدينة سفاجا، اللواء هشام آمنة، أعمال تطوير ميدان «عروسة البحر»، بعد نحو ٤ أشهر من أعمال التطوير والتجديد للمدخل الشمالى، وذلك على نفقة إحدى الشركات المالكة لفندق سياحى بالمدينة.
وعقب إزاحة الستار عن تمثال الميدان، فوجئ الحضور من أبناء سفاجا والأجهزة التنفيذية، أن التمثال الخاص بعروس البحر تم تغيير شكله القديم وأصبحت عروسة البحر ترتدى فستان سهرة عارى الصدر والكتفين.
تسبب الشكل النهائى للميدان فى أزمة كبيرة مع أبناء المدينة، لانتقادهم شكل الميدان، الذى وصفوه بأنه يفتقد للمظهر الجمالى لعروس البحر، حيث أطلقوا عليه اسم ميدان صافيناز، وآثار تغيير شكل التمثال انتقادات رواد موقع «فيس بوك» بالبحر الأحمر، الذين وصفوا التمثال بأنه نسخة قريبة من الراقصة الأرمنية صافيناز، مطالبين بإعادة التمثال لشكله القديم. 
وهاجم آخرون مجلس مدينة سفاجا، بعد تغيير اسم الميدان من ميدان الشهيد حسن أبو الحسن شهيد العملية نسر بسيناء إلى ميدان العروسة، مما أصاب الكثير بالصدمة- على حد قولهم.
وعبر مختلف الفنانين التشكيليين عن استيائهم الشديد من شكل التمثال الموجود بمحافظة الغردقة، ومن ضمنهم الفنان التشكيلى أشرف رضا الذى علق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «كارثة جديدة فى ميدان جديد، افتتحه السيد رئيس مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر على أنه تطوير ميدان العروسة، مش قادر أصدق أنهم مستمرون فى الهبل ده فى الشوارع والميادين بدون الرجوع للمتخصصين، ومش عارف المهرج اللى عمل التمثال البدائى ده كان يقصد عروسة البحر ولا كلب البحر».
فى مدينة الغردقة نصبان تذكاريان، أحدهما لأبطال معركة ٦ أكتوبر، والآخر لمعركة شدوان، التى يحتفل بها أهالى محافظة البحر الأحمر، فى ٢٢ من يناير، بعيدها القومى، المتزامن مع صد أهالى مدينة الغردقة، مع القوات المسلحة، الهجوم الإسرائيلى على جزيرة شدوان عام ١٩٧٠.
ويقع النصب التذكارى لأبطال معركة شدوان، أمام مسجد الميناء، وسط مدينة الغردقة، الذى شُيِّد حديثًا، بعد إزالة النصب القديم، وتم نقش أسماء الشهداء عليه، بعد أن باتت قبور أبطال وشهداء «معركة شدوان» فى طى النسيان، وتم إهمالها، لدرجة أن الكثيرين لا يعلمون عنها شيئًا، ولم تفكر الأجهزة التنفيذية فى وضع لافتة للإشارة إليهم، ولا تتذكرهم محافظة البحر الأحمر خلال الاحتفال بذكرى المعركة، فى ٢٢ يناير من كل عام.