فجأة وبدون سابق مقدمات طلب عدد كبير من لاعبى النادى الأهلى تعديل عقودهم قبل بداية الموسم الجديد، بعد أن انتعشت خزينة النادى بملايين الجنيهات.
وكان الأهلى نجح فى تسويق لاعبيه رمضان صبحى وماليك إيفونا مقابل ما يقرب من ١٦٠ مليون جنيه، بعدما باع الأول لنادى ستوك سيتى الإنجليزى مقابل ٦ ملايين يورو بينما وافق على انتقال الثانى إلى نادى تيانجين الصينى مقابل ٨ ملايين دولار، وهو ما دفع لاعبى الأهلى لمطالبة النادى بتعديل عقودهم والحصول على رواتب أعلى.
البداية كانت مع باسم على ظهير أيمن الفريق الذى يحصل على مليون و٣٠٠ ألف جنيه فى الموسم الواحد، وهو أقل عقد فى الفريق ويكفى أن الحارس مسعد عوض يحصل على راتب سنوى أكثر من باسم بـ ٢٠٠ ألف جنيه، وطالب اللاعب بتعديل عقده بما يتناسب مع باقى نجوم الفريق.
وبعدها طلب المدافع رامى ربيعة تعديل عقده والحصول على ١٠٠ ألف جنيه إضافية لاسيما أنه المدافع الأساسى بصفوف الفريق مع أحمد حجازى، حيث يتقاضى زميله المجاور له فى الملعب مبلغا أكبر منه بـ ١٠٠ ألف جنيه.
الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى مؤمن زكريا الذى طلب تعديل عقده بعد أن رفض الأهلى عرضين أحدهما قطرى والآخر إماراتى، وعلى الرغم من نفى اللاعب وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة الأمر إلا أن المصادر داخل القلعة الحمراء تؤكد طلب اللاعب رفع راتبه بعد أن وقع كل من حسام عاشور وعبدالله السعيد على عقود جديدة وبمبلغ مالى أكبر تنتهى فى موسم ٢٠١٨-٢٠١٩.
ويستعد مدير الكرة لرفع الأمر لحسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى طلب التدخل فى الأمور الإدارية الخاصة باللاعبين، وذلك من أجل فرض نظام صارم حتى لا ينفلت منه حبل السيطرة، حيث استقر المدير الفنى على دراسة الأمر ولكن ليس فى الوقت الراهن.
وفى سياق آخر، يعقد اليوم حسام البدرى اجتماعا فى الثالثة عصرا مع الجهازين الإدارى والفنى، بالإضافة إلى طبيب الفريق ومعاونيه وعمال النادى لوضع خارطة الطريق فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى برنامج الإعداد قبل بداية الموسم؛ بعد أن استقر المدير الفنى على الدخول فى معسكر مغلق بمدينة السادس من أكتوبر بدءا من يوم الإثنين وحتى يوم ١٣ سبتمبر، تتخلله مباراتان وديتان استعدادا للقاء الإسماعيلى فى افتتاح مسابقة الدورى الممتاز.
