الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

وزير الداخلية يعتمد الخطة الأمنية "صقر" لتأمين البلاد بعيد الأضحى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر أمنى، تفاصيل الخطة "صقر" التي اعتمدها الوزير والتي انتهت إلى ضرورة التأهب والاستعداد الجيد لتأمين العاصمة والمحافظات، خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، والتصدى لكل محاولات إثارة الشغب عن طريق تفعيل دور الكمائن الثابتة والمتحركة والكمائن الحدودية وتفعيل دور سيارات وحدة تأمين الطرق على الطرق السريعة والساحلية بأنحاء المدينة والفحص الجيد لمستقلى السيارات.
وأضاف المصدر الأمني، لـ"البوابة نيوز"، اليوم، أن تعليمات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية خلال الاجتماع الأمني الذي ضم الوزير مع مساعديه، ركزت على أهمية المراقبة والمتابعة الميدانية مع ضرورة تيسير الخدمات الشرطية للمواطن، وتقديم كل التسهيلات له وعدم استثناء أي فرد من تطبيق قانون المرور في الفترة المقبلة.
ولفت المصدر الأمني إلى تعليمات وزير الداخلية بضرورة مواجهة الأنشطة غير المشروعة التي تمس الاقتصاد الوطنى في مجال التهرب الجمركى وتهريب البضائع المحظور إستيرادها وإحكام الرقابة على الأسواق وتنقيتها من السلع المهربة والمجهولة المصدروضبط المتهربين من سداد الضرائب والرسوم الجمركية، وتفعيل أداء الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية في مواجهة كل صور الغش التجارى والتدليس، والتأكد من مدى مطابقة السلع المتداولة بالأسواق للمواصفات القياسية وإحكام الرقابة على أماكن تصنيعها وتداولها.
وأكد المصدر متابعة وزير الداخلية تطوير الخطط الأمنيه الخاصه بتأمين المناطق السياحيه والأثريه مع الاستعانه في ذلك بأحدث الأجهزه والتقنيات المتطوره في مجال التأمين وذلك لأهمية السياحه كمورد أساسى من موارد الدخل القومى، ونظرًا لما يمثله رواج النشاط السياحى من أثر إيجابى ملموس على الاقتصاد القومى مع أهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها بما يضمن تجاوبها لتحقيق السيولة المرورية اللازمة على الطرق والمحاور، وتكثيف الحملات الرادارية المتحركة، تشديد الرقابة على كل وسائل النقل وتطبيق الخطط الأمنية بمنتهى الحسم وعدم التهاون مع أي محاولة للخروج على القانون والنظام العام بوسائل النقل بالتزامن مع تأمين المجرى المائى لنهر النيل ونشر اللانشات التابعة لشرطة البئية والمسطحات وتعزيز الخدمات الأمنية، إستعدادًا لتأمين الاحتفالات واستمرار الحملات الأمنية على المراكب النيلية غير المرخصة مع تواجد ضباط وضابطات أقسام مكافحة جرائم العنف ضد المرأة في الأماكن العامة للحد من جرائم العنف ضد المرأة وضبط أي مخالفات.
ووجه الوزير بضرورة تسليح كل القوات المشتركة في عملية تأمين المنشآت المهمة والحيوية والشرطية بالأسلحة الثقيلة والتعامل الفورى والحاسم مع أي محاولات للاعتداء على تلك المنشآت، فضلًا عن تكليف الأطواف الأمنية للمرور بشكل دائم على أماكن تجمعات المواطنين، وخصوصًا الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل، إضافة إلى التمركزات الأمنية الثابتة بالمناطق التجارية والسياحية والترفيهية لملاحظة الحالة الأمنية والتصدى لكل أشكال الخروج على القانون، وضبط أي جرائم مخلة بالأمن العام حال وقوعها، فضلًا عن الأقوال الأمنية المكلفة بالمرور بشكل عام على المربعات الأمنية بأنحاء الجمهورية.
وأضاف المصدر أن الخطة انتهت إلى تكثيف حملات الإدارة العامة لشرطة المرافق خلال الأيام القادمة لمنع إفتراش الباعة الجائلين للطريق العام والميادين والشوارع الرئيسية ورفع كل الإشغالات ومنع استخدام مكبرات الصوت المسببة للإزعاج إضافة إلى توجيه إدارات البحث الجنائى باستمرار الحملات اليومية وتوسيع دائرتى الاشتباه الجنائى والسياسي والتنسيق مع حارسى العقارات وإدارات الفنادق لفحص مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى إضافة إلى اعتلاء أسطح العقارات المطلة على الميادين والمنشآت المهمة والحيوية والشرطية.
خطة التأمين ستتضمن إعلان حالة الطوارئ والاستنفار الأمني الكامل عبر خطة أمنية تتضمن وجود حرم أمنى حول المساجد وتعيين ضباط نظام ومباحث وأفراد نظاميين وسريين ومجموعات قتالية والتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين توسيع دائرة الاشتباه وتعيين مفتش مفرقعات لتعقيم وتعيين خدمات مرورية لتسهيل حركة المرور وعدم السماح بوجود سيارات أو دراجات نارية داخل الحرم الأمن وتعيين فرد إطفاء مجهز بأجهزة الإطفاء لتأمين محطات السكك الحديدية خلال أيام عيد الاضحى المبارك وتضمنت الخطة التأمينية ثلاثة محاور رئيسية أهمها المنشآت من خلال تأمين المحطات من خلال توزيع الخدمات الأمنية على كل منافذها باستخدام أجهزة كشف الفرقعات ودولاب المفرقعات وكاميرات لتصوير المحطة داخليا وخارجيا، لافتا إلى مضاعفة الخدمات الخاصة بالقطارات من الداخل وأحكام السيطرة على عربات القطارات.
وتابع: أن هناك إجراءاتٍ أمنية استثنائية ستتخذها الوزارة لتأمين الطرق الصحراوية، خاصةً طريق الإسماعيلية والقاهرة ومنطقة المجرى الملاحي للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدي.عبر انتشار سيارات الانتشار السريع المتواجدة بجميع شوارع المحافظات للتعامل والتحرك مع أي خروج عن النص أو أي تجمعاتٍ إخوانية.
وأوضح أن الخطة تضمنت أيضا تكثيف الحملات على المحال التجارية والمخابز والتنسيق مع مديريات التموين والزراعة بالمحافظة للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة بالأسواق، وكذلك حول المجزر الآلي بالبساتين للتأكد من صلاحية اللحوم المطروحة.
وكذلك فقد كثفت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية من استعداداتها الأمنية لتأمين المحاور والطرق الرئيسية تزامنا مع اقتراب العيد وتزايد الإقبال على السفر والرحلات للمواطنين خاصة على الطرق الصحراوية.
بدورها وجهت الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء عادل زكي مساعد وزير الداخلية للمرور عدة حملات مرورية مفاجئة على الطرق السريعة للكشف عن متعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة منعا لوقوع أي حوادث مرورية.
وأسفرت جهود تلك الحملات خلال 24 ساعة عن إجراء تحليل طبي لـ360 سائقا وثبت تعاطي 48 سائقا للمواد المخدرة أثناء القيادة وتم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام وفى محيط الكنائس والميادين الحيوية، تحسبا لأى أعمال إرهابية تحاول إفساد فرحة الاحتفال، كما تقرر الدفع بأفراد من الشرطة السرية أمام منازل وفيلات القضاة المستهدفين، والدفع بأفراد مسلحين ومتخصصين من قوات الحماية المدنية والمفرقعات ونشر "الكلاب البوليسية"، لإجراء عمليات التأمين للمستشارين وتشمل أيضا تأمين خط سير القضاة في تحركاتهم من منازلهم إلى مقر عملهم.