نجح الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، فى التوصل إلى إنهاء الخلاف الذى وقع بين الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي، منذ ثلاث سنوات، أثناء تصويرهما مسلسل «حكاية حياة».
وعلمت «البوابة» أن لقاء تم منذ خمسة أيام جمع بين الفنانة غادة عبد الرازق، والمخرج محمد سامي، بحضور الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وبعض الأصدقاء، تم خلاله التوصل إلى حل الخلاف الفنى والإنسانى بين عبدالرازق وسامي، بعد أن وصل الخلاف بينهما إلى ساحات المحاكم، وتبادل الاتهامات التى وصلت إلى حد الاتهام بالتحرش وتعاطى المخدرات من كلا الطرفين.
يذكر أنه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وقع خلاف بين الفنانة غادة عبد الرازق، والمخرج محمد سامي، وصل بهما إلى تقديم شكاوى متبادلة إلى نيابة قصر النيل العامة، حيث قامت الفنانة غادة عبدالرازق، بتوجيه تهمة التحرش الجنسى وهتك العرض والسب والقذف، إلى المخرج محمد سامي، متهمة إياه بالتعدى عليها أثناء تصوير أحداث مسلسل «حكاية حياة» بإحدى فيلات منطقة الزمالك، كما صرحت بأنه يقوم بتعاطى المخدرات أثناء العمل، وتصوير المسلسل الذى جمع بينهما، مما أدى إلى انفلات الأعصاب الزائد وغير المبرر من قبل محمد سامى.
وفى المقابل، قام سامى باتهام عبد الرازق، باستئجار بلطجية بصحبة زوج ابنتها، وقاموا باقتحام منزله والتعدى عليه وتهديده بخطف أبنائه، مما أصابه بارتجاج فى المخ وخضوعه للعلاج داخل أحد المستشفيات.
وحاول بعض المقربين احتواء الأزمة فى بدايتها، كما حاول بعض الأصدقاء طوال الفترة الماضية الوصول إلى التصالح بينهما، إلا أن جميع المحاولات فشلت طوال السنوات الثلاث الماضية، حتى تم الصلح بينهما خلال أيام، عن طريق نقابة المهن التمثيلية.
فيما وقع خلاف بين الفنان ماجد المصري، والمخرج محمد سامي، بعد تعاونهما فى مسلسل «كلام على ورق»، نتيجة تبرؤ الأول من المسلسل، معتبرا إياه بأنه لم يضف إلى تاريخه الفني، ما دفع سامى للرد عليه بأن هذا الحديث لا يخرج عن كونه غيرة من وجود الفنان أحمد زاهر، ضمن أبطال المسلسل، وتفوقه فى التمثيل على الفنان ماجد المصري، حيث صرح سامى بأن ماجد المصرى «فاضى ومعندوش حاجة يقولها»، وهو ما أدى إلى انتقال ماجد المصري، إلى صف الفنانة غادة عبد الرازق، فى الخلاف الذى وقع بينها وبين سامي، بعد أن كان فى صف محمد سامي، فى بداية الخلاف الذى تم التصالح فيه.
يذكر أن هذا الخلاف ليس الوحيد الذى يقع بين المخرج محمد سامي، وبعض الفنانين، فقد أثار مسلسله الأخير «الأسطورة» الذى تم عرضه خلال شهر رمضان الماضي، خلافات فنية بينه وبين الفنانتين ياسمين صبري، ونسرين أمين، حيث اتهمته الأولى بحذف مشاهد النهاية من دورها لصالح زوجته الممثلة الشابة «مى عمر»، وهو ما نفاه سامي، مؤكدا أنها من قامت برفض تصوير مشهد النهاية فى دورها، لعدم رضاها عن المشهد، وهو ما قابله بالموافقة لعدم أهمية الدور.
أما الفنانة نسرين أمين، فاتهمت سامى بالتحيز لزوجته، على حساب الشخصية التى تؤديها نسرين من أجل إظهار شخصية زوجته وإعطائها النجومية غير المناسبة لموهبتها الفنية، وهو ما علق عليه سامى بأن ذلك «غيرة نسوان»، مقللا من القدر الفنى لكل من نسرين وياسمين، واصفًا إياهما بالسعى للظهور الإعلامى من خلال الزج باسم زوجته فى المواقف التى بينهن. 