لا تزال المرأة الشرقية تبالغ في مطالبها من أجل الزواج من شبكة ومهر وشقة وغيرها من المتطلبات ويصل الأمر أحيانًا إلى فشل بعض مشاريع الزواج من أجل قيمة الشبكة أو عدم رضا العروس عن شقة الزوجية وغيرها من الأشياء المفروضة على شباب يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وظالمة.
وقد طرح ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة لتوحيد المهر ليكون 30 ألف ريـال سعودي لمواجهة مغالاة بعض الآباء في طلب مهور خيالية من الشباب السعودي مما أدي إلى تعسر الكثير من الزيجات.
بينما سجلت محافظة البصرة في العراق أعلى مهر والذي وصل إلى 300 مليون دينار عراقي في ظل حالة التقشف والفقر التي يعاني منها الشعب العراقي الآن، فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عقد زواج مصدق في محكمة البصرة وموقع من طرفين العروس والعريس.
ويظهر هذا العقد وهو وثيقة الزواج الرسمية والمعترف بها بالدوائر الحكومية مقدار المهر وهو 200 مليون مقبوضة و100 مليون دينار مؤخرة حين الميسرة من الزوج في ذمته وهو ما يسمى المؤخر حين لطلاق أو يسدد بحسب اتفاق الزوجين، ويعادل هذا المبلغ ما يعادل أكثر من 280 ألف دولار.
إلا أن بعض الدول الغربية قد قامت بحل الأزمة بصورة عملية وبالاستعانة بالرجال العرب المنبوذين من النساء في بلادهم لضيق ذات اليد، وقررت استغلالهم لحل مشكلة العنوسة وزيادة عدد الأناث عن الرجال داخل بلادهم من خلال إغراءهم بالمال والجنسية للزواج من نساءهم.
وكان آخر تلك الإغراءات ما قامت به الحكومة في آيسلندا في محاولة للتغلب على ارتفاع نسبة عدد الإناث عن الذكور، حيث أصدرت الحكومة الأحد الماضي قانونًا يقضي بمنح 5 آلاف دولار شهريًا لكل مهاجر يتزوج من آيسلندية.
وأعلنت الحكومة الآيسلندية في بيانها أن الأولوية ستكون من نصيب سكان شمال أفريقيا لقدرتهم الفائقة على تحقيق معدلات إنجاب عالية.