الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العثور على مخاطبات رسمية بين "داعش" وتركيا لتوريد معدات أمنية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عثرت ميليشيات الأكراد التي سيطرت على مدينة منبج شمالي سوريا، بعد طرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، على العديد من الوثائق والصور التي تؤكد علاقات تركيا مع داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في سوريا.
وتظهر الوثائق تسهيل أجهزة تركية عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا للانضمام إلى داعش وغيرها، وكذلك تسهيل نقل العتاد والمعدات لتنظيم داعش سواء من تركيا أو عبرها.
ونشر الأكراد صورا لوثائق سفر لمقاتلين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، ومن إندونيسيا وصربيا والبوسنة دخلوا عبر تركيا في السنوات الثلاث الأخيرة إلى سوريا.
وهناك وثائق تخص مقاتلين أجانب أغلبهم من المصريين وعائلاتهم، ويبدو ذلك منطقيا في إطار ما هو معروف من احتضان تركيا لعناصر جماعة الإخوان، وما يرتبط بهم من إرهابيين بعد خروجهم من مصر.
كما تتضمن المنشورات أيضا صورا لتصريحات إقامة مؤقتة من سلطات تركية وبطاقات ائتمان ووثائق أخرى تؤكد أن الأمر يتجاوز التهريب بعيدا عن السلطات الرسمية، بل إن هناك وثائق لأتراك دخلوا سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش، من بينها دفتر يوميات لجندي تركي سابق.
كما تتضمن الوثائق مخاطبات لتنظيم داعش عن معدات أمنية قادمة من تركيا وتسهيل دخولها، إضافة إلى رسائل من التنظيم حول علاج عناصر في تركيا.
وهناك كمية كبيرة من الصور لمقاتلين أجانب وهم يتجولون في إسطنبول ثم صورهم في سوريا، وإن كانت الأخيرة لا تثبت الكثير لأن أغلب المقاتلين الأجانب دخلوا سوريا أو العراق عبر تركيا إما تهريبا أو خلسة أو تحت أعين السلطات.
لكن المثير هو بعض الوثائق التي تشير إلى علاقة أجهزة أمن تركية بتلك العمليات من انتقال المتطوعين إلى تسهيل دخول العتاد والمعتاد.
ومن بين الوثائق أوراق تحمل أسماء شخصيات للتواصل معها لتسهيل الأمور وأرقام هواتف بعضها تركي وبعضها بريطاني.