الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

كيف تتحرك الميليشيات الإلكترونية لـ"الإخوان"؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكتائب تسعى لـ«احتلال السوشيال ميديا» بعد فشل دعاية «الشرق» و«رابعة» و«مكملين»
خطة العمل تقوم على بث شائعات تستهدف إحباط الشباب وتدمير الاقتصاد وإحراج الحكومة وتشويه الجيش
عناصر «الإخوان» تستغل «الجانب الفكاهى» لدى المصريين فيمزجون أكاذيبهم بالفكاهة ليتم تداولها بصورة أكبر

ليس من عاقل بات لا يدرك أنك مهما سددت من «بالوعات» لن تقضى على كل ما يؤرقك من حشرات، فالمنطق يقول إنه سيزعجك «صرصور» ما من أي ثقب، لكن لن يكون له ضرر يذكر مع دوام الوعى واستخدام العقل وتغليب حب الوطن، فالكائن الإرهابى كلما سددت عليه «بالوعة» جاءك من أخرى فليس له وطن، فقط يبحث عن بالوعات كانت في تركيا أو قطر أو حتى إسرائيل لا يهم، المهم إحداث صرير مزعج في المشهد لخلط الحابل بالنابل وطعن الدولة المصرية والجيش بخناجر مسمومة، «الشرق، رابعة، مكملين»، قنوات أو بالأحرى «بالوعات» تبث سمومها من تركيا، بغرض إعادة إحياء مشروع الخلافة العثمانية على أنقاض الدولة المصرية وجثامين شهداء الجيش المصري، لكن من خرجوا على الناس عبر شاشات تلك القنوات، أزعجوا كل مواطن شريف يحب وطنه، فانصرفوا عنها حتى باتت هذه القنوات تخسر الملايين يوميا، ومع ذلك ما زالت مستمرة في البث بفضل الدعم التركى القطري، إلا أن تأثيرها بات معدوما، مما اضطر جماعة الإخوان الإرهابية إلى تجنيد أنصارها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه بات لا يخلو بيت في مصر من جهاز «كمبيوتر» أو «هاتف محمول» متصل بشبكة الإنترنت، الإخوان ضخوا الكثير من الأموال وأنشأوا العديد من الصفحات والمواقع، وذلك لبث أكبر قدر من التصريحات المغلوطة والشائعات بهدف التأثير في الرأى العام المصري، ونشر اليأس بين الشباب، وخلق فجوة بين القيادة المتمثلة في رئيس الجمهورية والشعب الذي استدعاه فلم يخذله، ولكل صاحب عقل أن يتدبر في كل ما يقرأه ليعى من وراءه، وحتى نقدم البينة رصدنا ٣٠ شائعة لجماعة الإخوان الإرهابية خلال الشهر الماضى، نعرضها في التقرير التالي، لكن قبل ذلك نود التركيز على أن الجماعة الإرهابية تسعى لتحقيق ٧ أهداف رئيسية من وراء احتلال «السوشيال ميديا»، وهى: التأثير على الشباب، ضرب الاقتصاد، إحراج الحكومة، النيل من إنجازات الرئيس، النيل من سمعة الجيش، إحداث فتنة بين نسيج الأمة، وضرب السياحة.

التأثير على الشباب
أحد أهم وأخطر أهداف ميليشيات الإخوان الإلكترونية هي التأثير على الشباب، عن طريق بث أكاذيب وشائعات تهدف إلى خلق حالة إحباط عامة، وتصوير أن الدولة المصرية لا تدعم الناجحين، وأن الأمور لا تجرى إلا بالواسطة، وإحداث جرح بين الشرطة والشعب كلما التأم فتحوه لينزف من جديد، وأبرز الشائعات التي جاءت في هذا الصدد ما نشر تحت عنوان «ريم منصور بنت اللواء منصور سعيد تودع الأوليمبياد لتصويبها خارج اللوحة بعد تأهلها بالـ«الكوسة»، والحقيقة أن عناصر الإخوان أشاعوا الخبر بتلك الصيغة، ليروجوا للشباب أن تلك اللاعبة ما كانت لتدخل تلك التصفيات لولا أن والدها لواء شرطة أو جيش، وبقدر قليل من التحقق نجد أن اللاعبة اسمها بالكامل «ريم محمد هشام منصور»، ولا يحتوى اسمها على «سعيد»، ووالدها ليس له علاقة بالشرطة أو الجيش، ويرجع سبب تأهيلها للأوليمبياد إلى حصولها على فضية أفريقيا، وهذا يعنى أنها تأهلت بمجهودها وليس بالواسطة كما تروج ميليشيات الإخوان الإلكترونية.
الشائعة الثانية كانت تحت عنوان «صرف ٥٠ مليون جنيه من وزارة التربية والتعليم للشرطة مقابل تأمين امتحانات الثانوية العامة»، لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أن قيمة المكافآت التي صرفتها الوزارة لقوات التأمين من أفراد الشرطة المشاركين في تأمين اللجان ٤ ملايين جنيه تقريبا، وليس ٥٠ مليون جنيه، وأضافت الوزارة أنها صرفت تلك المكافآت وفقًا لنص المادة ٣١ من القرار الوزارى رقم (٣٦٥) لسنة ١٩٩٤، الذي ينص على أنه يتم صرف مكافأة للجنة التأمين المكونة من ضابط وفردى أمن تعادل اليوم بيوم فقط وفقًا لعدد أيام الامتحان، وبذلك يكون عدد الأيام الفعلية لامتحانات الثانوية العامة هو ٢٤ يومًا، وعدد لجان امتحان شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة هو ١٥٨١ لجنة، وبالتالى يتم تأمين اللجان بعدد (٤٧٤٣) فرد أمن على مستوى الجمهورية، وليس ١٥ ألف ضابط كما تردد.

عملية ضرب الاقتصاد
تهدف جماعة الإخوان الإرهابية منذ عزلها إلى ضرب الاقتصاد المصرى سواء بالعمليات النوعية التي تستهدف المؤسسات الاقتصادية والشركات العالمية، أو ببث شائعات، الغرض منها ضرب الاقتصاد المصرى وخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، ومما أشاعوه في هذا الأمر «فرض ضرائب جديدة على المصريين بالخارج وقانون القيمة المضافة»، وفى الحقيقة نفى البرلمانى فايز أبو خضرة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، فرض ضرائب على المُغتربين، وأكد أن الزيادة في رسوم تصاريح العمل فقط، وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه لا صحة لما نشر حول وجود زيادة في أسعار البنزين والسولار في حال إقرار قانون القيمة المضافة، حيث إن أسعار بيع منتجات البنزين والسولار تشمل ضرائب، وأضافت الوزارة أن مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة لا يتضمن فرض أي أعباء جديدة على أسعار البنزين والسولار، وأن سعر ضريبة القيمة المضافة المطبقة عليهما هو نفس قيمة ضريبة المبيعات المطبقة حاليًا، ومن ثم فلن يترتب على مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة حال إقراره من مجلس النواب أي زيادات في أسعار البنزين أو السولار، وأن الأسعار مستمرة كما هي.
كما نفت وزارة المالية نيتها زيادة العبء الضريبى على المواطنين، ونفت هذه الأنباء تمامًا، وأكدت أنه لا زيادة في الضرائب المفروضة على المواطنين وذلك تيسيرًا عليهم، وأوضحت الوزارة أن تصريحات الوزير خلال اجتماع جمعية الاستثمار المباشر تناولت ضرورة العمل على زيادة مساهمة الحصيلة الضريبية في الناتج المحلى الإجمالى لمصر من ١٣٪ حاليًا إلى ١٦٪ أو ١٧٪ وليس زيادة الضرائب على المواطنين.
ثم لدينا شائعة تسريح العمالة المصرية بالكويت، لكن وزارة القوى العاملة أكدت أن هذا الخبر غير صحيح، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن لا أساس له من الصحة.
ولدينا شائعة أن الفراولة المصرية المصدرة للأسواق الأمريكية تتسبب في الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، لكن الحقيقة أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى نفت صحة ما تردد حول هذا الشأن، وأكدت أنه فور انتشار هذه الأنباء تم تشكيل لجنة لبحث الأمر والتأكد من مدى صحته، وأظهرت نتائج تحاليل العينات المسحوبة من شحنات الفراولة المصرية المُصدَّرة إلى الأسواق الأمريكية أنها سليمة ومطابقة للمواصفات العالمية وخالية من أي فيروسات أو ميكروبات، كما أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى رسمية بشأن تلك الشحنات.
ثم كان الحديث عن «وقف طباعة الكتب الدراسية للعام الدراسى الجديد نتيجة لارتفاع سعر الدولار»، بينما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن ما يتردد في هذا الشأن غير دقيق وعار من الصحة، وأن عملية طباعة الكتب الدراسية تسير بشكل طبيعى دون توقف، وسيتم تسليم الكتب الدراسية للمديريات والإدارات التعليمية المختلفة قبل بدء العام الدراسى الجديد.
وكانت أخطر الشائعات ما نشر تحت عنوان «تسريح مليونى موظف من الجهاز الإدارى للدولة وفقًا لشروط صندوق النقد الدولي»، لكن وزارة المالية أكدت أنه لا صحة لما نشر حول وجود شروط للصندوق أو توصيات بتسريح مليونى موظف من الجهاز الإدارى للدولة، وأن تلك الأخبار عارية تماما من الصحة، وأن هذا الموضوع لم يتم التطرق إليه نهائيًا خلال عملية المفاوضات.
قوت المصريين أيضًا كان مادة للشائعات عبر الحديث عن طرح وزارة التموين أرزا مسرطنا مصنعا من البلاستيك، بينما الحقيقى أن الأرز المتاح حاليًا في الأسواق الذي تطرحه الوزارة هو أرز محلى وليس به أي ضرر ومطابق للمواصفات.
وكذلك ما أثير بشأن «وجود نقص في كميات الوقود بالمحطات»، حيث نفت وزارة البترول والثروة المعدنية صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت استقرار كميات الوقود داخل السوق من البنزين والسولار، وأضافت الوزارة أن معدلات الاستهلاك يتم توفيرها من خلال الإنتاج المحلي، ويتم سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من خلال الاستيراد الخارجي، الذي يسير وفقًا للمعدلات الطبيعية والمعتادة، ووفقًا لبرامج الاستيراد.
وأضافت الوزارة، أنه على الرغم من وجود زيادة في استهلاك المواد البترولية بنسبة ١٥٪ خلال فترة الصيف نتيجة زيادة حركة السفر، إلا أنه لا توجد شكاوى من المواطنين بوجود نقص في كميات الوقود أو وجود أي طوابير أو حالات تكدس أمام محطات الوقود، حيث يحصل المواطنون عليه بسهولة ويسر، مشيرة إلى أنه يتم ضخ الكميات التي تحتاجها السوق المحلية المصرية التي تبلغ نحو ٤٢ ألف طن سولار و٢٢ ألف طن بنزين يوميًا بنوعية ٨٠ و٩٢، وذلك بالتنسيق مع وزارة التموين، بهدف ضبط عمليات تداول وتوزيع المنتجات البترولية في الأسواق، كما أن قطاع الأزمات والكوارث والحدّ من أخطارها بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء يتابع بشكل يومى من خلال غرفة العمليات بالمركز مدى توافر كميات الوقود بكل المحافظات، ولم يجد أي شكاوى من المواطنين في هذا الشأن.

محاولات إحراج الحكومة
الهدف من إحراج الحكومة هو إحداث حالة للمواطن المصرى تُشعره بأن الحكومة تفشل في جميع الملفات، مما يولد شعورا عاما بالإحباط وأن القادم هو الأسوأ.
أولى الشائعات كانت تحت عنوان: «وزيرة الاستثمار داليا خورشيد: سنعلن إفلاس مصر خلال الأسبوع القادم ثم ننهض من جديد»، والحقيقى أن الوزيرة صرحت بأن وزارتى العدل والاستثمار سيتقدمان بمشروع قانون الإفلاس والتصفية الذي سيساعد الشركات المتعثرة على النهوض مجددًا.
ولدينا شائعة تسريح موظفى قراءة عدادات المياه وإلغاء الشركة القابضة لمياه الشرب، لكن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نفى ما تردد حول نية وزارة الإسكان تسريح موظفى قراءة عدادات المياه عقب تركيب العدادات «الذكية» مسبقة الدفع، مؤكدة أن جميع حقوقهم مصونة ولا مساس بهم على الإطلاق.

النيل من إنجازات السيسي
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية النيل من سمعة الرئيس السيسى ببث منشورات تحريضية وكاذبة والنيل من المشاريع التي أمر بتنفيذها.
الشائعة الأولى كانت تحت عنوان «السيسى ذهب إلى روندا ولم يستقبله أحد»، حيث قامت الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان «الإرهابية، بنشر صورة واحدة من مراسم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الرواندية «كيجالي» وتعميمها، حيث تظهره منفردا أثناء عزف السلام الجمهوري، وذلك لشن حملة تطاول على الرئيس، وتغافل المتطاولون عن أن رواندا مجرد بلد مستضيف للقمة، ولا تقع عليها مسئولية دبلوماسية لخروج رئيس الدولة أو ممثل عنه لاستقبال قادة القمة، ما دامت الزيارة ليست خاصة بالدولة، وأظهرت صور أخرى استقبال زعماء الدول الأفريقية، ومن بينهم الرئيس السودانى عمر البشير، الذي تم استقباله بذات الطريقة دون استثناء.
الشائعة الثانية كانت عن تأخر المستحقات المالية لصناع الأثاث في «الأسمرات»، لكن محافظة دمياط نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت حصول كل مُصنِّع يقوم بتسليم الأثاث المطلوب فورًا على مستحقاته المالية دون أي تأخير، وأشارت المحافظة إلى وجود تنسيق تام بينها وبين القوات المسلحة لإنجاح هذه المبادرة، وأنها في تواصل دائم مع اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، واللواء كامل هلالى، مدير إدارة المهمات، اللذين أكدا عدم صحة ما أشيع، كما ناشدت المحافظة كل المُصنِّعين المشتركين في المشروع الالتزام بالجدية وعدم إثارة أي بلبلة أو مشاكل أو إطلاق شائعات.

النيل من الجيش
انطلقت الشائعة لتقول إن الجيش يصوب على مجسم لمسجد في حفل تخريج دفعة الكلية الجوية، وتداولت صفحات ميليشيات الإخوان صورة لمجسم مسجد في حفل تخريج لدفعة من الكلية الجوية، وقالت إن المشاركين في العرض قاموا بالتصويب على المسجد، وهو عار تماما من الصحة، حيث إن المجسم كان لمدينة كاملة، والتصويب كان على الزراعات المجاورة ولم يكن على المسجد نهائيا.
ثانيا، كان الزعم بوجود أزمة نقص في المحاليل الطبية بالمستشفيات الحكومية، واتهام الجيش بتعطيش السوق من أجل دخول سوق صناعة المحاليل، وفى الحقيقة نفت وزارة الصحة والإسكان صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أن ما يتردد في هذا الشأن عار تمامًا من الصحة، حيث أكدت الوزارة عدم وجود عجز في المحاليل الوريدية بالشركات ووجود أرصدة كافية، وطالبت بضرورة إخطارها مباشرة في حالة وجود تقاعس أو تعثر في تنفيذ أوامر التوريد، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة.

الحکومة تحارب الإسلام
أشاعت الجماعة الإرهابية هذا الأمر، بهدف التأثير على الشباب المتدين وتجنيدهم لعمليات إرهابية، بدعوى أن الحكومة المصرية تحارب الإسلام، ونشرت ميليشيات الإخوان أخبارا مفادها أن الحكومة المصرية تريد أن تقضى على الإسلام وتغلق الجوامع، وما أثير من مغالطات في هذا الصدد.
«الشائعة».. «الحكومة تفرض ضريبة على صلاة الجمعة»، وفى «الحقيقة» نفى مسئولون في وزارة الأوقاف نية الحكومة فرض أي ضرائب أو جمع أموال من المُصلين مقابل صلاة الجمعة، وأن ما تردد على مواقع التواصل يهدف إلى النيل من سمعة وزارة الأوقاف.
«الشائعة».. «إجبار المسيحيين على المشاركة في جلسة صلح عرفية وتهديدهم»، وفى «الحقيقة» وقعت أحداث طائفية في بنى سويف واستغلتها ميليشيات الإخوان، وقامت ببث فيديو لجلسة صلح بين عائلتين في أسيوط، وكأن أحد الجالسين يهدد العائلة الأخرى، فصورته جماعه الإخوان الإرهابية على أنه يهدد الأقباط ويجبرهم على جلسة صلح من أجل بث روح الفرقة بين شركاء الوطن.
«الشائعة».. «زيادة أسعار خدمات الطوافة للحجاج المصريين»، وفى «الحقيقة» نفت وزارة السياحة صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت أن ما يتردد حول هذا الشأن لا أساس له من الصحة، وأشارت الوزارة إلى أنه تم الاتفاق مع ممثلى مؤسسة مطوفى حجاج الدول العربية على تثبيت أسعار خدمات الطوافة، وعدم زيادتها عن العام الماضى على الحجاج، فضلًا عن إبقاء جميع الخدمات كما هي ودون أي نقصان، وأضافت الوزارة أنه تم الاتفاق على زيادة بعض الخدمات المقدمة للحجاج هذا العام، ومنها زيادة طاقة التكييفات «الفريون»، إضافة إلى تزويد المخيمات والمعسكرات بمراوح كهربائية لزيادة كفاءة التبريد نظرًا لحالة الطقس المتوقعة.

مخطط ضرب السياحة
بعدما انتعشت السياحة الداخلية لتعوض بعض خسائر السياحة الأجنبية، قامت ميليشيات الإخوان ببث أكاذيب بهدف تخويف الشعب المصرى من الذهاب إلى الشواطئ وإظهار الحكومة المصرية في مظهر غير قادر على الحفاظ على الآثار، ومن تلك الأخبار الكاذبة:
«الشائعة».. «نقل قطع أثرية على سيارة نصف نقل»، و«الحقيقة» أكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، أن هذه الصورة هي جانب من عمليات نقل مستنسخات قطع أثرية من إنتاج مركز إحياء الفن ووحدة إنتاج النماذج الأثرية، وأن الهدف منها هو عرضها للبيع، والوزارة تعلم جيدا الطرق العلمية لنقل الآثار.
«الشائعة».. «مركب بها اسماك قرش تم إلقاؤها في شرم الشيخ»، و«الحقيقة» نفت وزارة البيئة صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت الوزارة أن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى غير سليم ولا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئي، وناشدت الوزارة المواطنين عدم الانسياق وراء ما تتداوله بعض هذه المواقع، مؤكدة أن الأوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة، وأضافت أنها تنفذ دراسة بيئية لتوزيع وانتشار سلوكيات اسماك القرش بالسواحل المصرية، مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، وذكرت الوزارة أن أنواع عديدة من اسماك القرش تعيش بشكل طبيعى بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وتهاجر سنويًا بغرض التزاوج والبحث عن الطعام، وهى أحد أهم المكونات البيئية للنظم الإيكولوجية البحرية، وتلعب دورًا مهمًا في استقرار النظم البيئية البحرية، وأضافت الوزارة أن ظاهرة هجوم اسماك القرش على البشر تحدث في العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا في مقدمة الدول التي تتعرض لهذه الحوادث.