استنكر عدد من الأكاديميين ترقيات المجلس الأعلي للجامعات، مشيرين إلى أنهم فوجئوا أن اللجان ضمت اسم وزير التربية والتعليم عضوا ورئيسي للبرلمان ومقررا للجنة الحقوق، بجانب عضو هيئة تدريس متوفى.
وقال الدكتور عبد الله سرور وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر أن هذه اللجان تمثل ورما خبيثا فى الجسد الجامعى، وقد فشلت كل محاولات إصلاحها.
وتابع: "دلائل فسادها عديدة وواضحة وآخرها التهانى والأفراح لاختيار أشخاص لعضوية هذه اللجان وكأننا فى طابونة بلدى"، مشيرا أن اختيار أعضاء اللجان يتم بالمحسوبية والفساد، ولا يتم الاختيار بناء على الكفاءة كالنشر فى المجلات العلمية.
ومن جانبه قال الدكتور اشرف حاتم أمين المجلس الاعلي للجامعات، في تصريحات لـ"البوابه نيوز"، إنه تقرر إرسال أسماء اللجان إلى رؤساء الجامعات لمراجعتها، وذلك لرفع اسم كل من يشوبه مشكلة واستبدال العضو الذي توفي بعضو جديد.
وأضاف أن لائحة البرلمان لا تمنع أن يرأس الدكتور علي عبد العال لجنة ترقيات الحقوق، كذلك لا يوجد مانع قانوني أن يكون الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم عضوا في لجنة التربية، مؤكدا أنه تم رفع اسم الدكتور محمود سعد المتوفي، وجار اختبار عضو جديد.
جدير بالذكر أن لجان الترقيات التي صدرت من المجلس الأعلي للجامعات تضمنت اسم كل من الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربيه والتعليم الحالي، والدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان والدكتور محمود سعيد محمد عمران، أستاذ تاريخ العصور الوسطى بكلية الأداب، الذي توفي العام الماضي.
