قال أحمد الشحات عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن مطالبات شباب الدعوة السلفية بترك العمل السياسي في الوقت الحالي هي بمثابة تخلي عن المسئولية الوطنية وإعطاء الفرصة السانحة للتيارات الأخرى "الليبرالية والعلمانية" بتطبيق أفكارها على أرض وإدخال تعديلات في القوانين تخالف الشريعة الإسلامية، لذلك يجب البقاء في المشهد السياسي لمواجهة هذا الأمر.
وكشف "الشحات" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" عن أن اللقاء الأخير الذي جمع بين عدد من شباب الدعوة السلفية بالشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية مطلع الأسبوع الحالي في أحد المساجد بالإسكندرية، طالب، خلاله، الشباب، بفصل الدعوة السلفية عن السياسة وأن تبقى المساجد كما كانت في الماضي باعتبار أن السياسة أساءت للدعوة السلفية والمشاركة فيها ليس لها جدوى.
وأوضح أن الشيخ شريف حمل الرسالة لقيادات الدعوة السلفية وكان الرد بالرفض لأن معظم القيادات تعتبر أن من يطالب أن تتوقف السلفية عن السياسة يشبه من يطالب بفصل العمل الدعوى عن السياسة وهي مطالب تشبه مطالب العلمانيين ولا يمكن تطبيقها في الدعوة السلفية، مشيرًا إلى أن الحزب يعد حاليًا دورات تدريبية لبعض شباب الحزب بالمحافظات لخوض الانتخابات المحلية حال انعقادها.
